سلفاكير يتعهد بإجراءات صارمة ضد مؤججي العنف القبلي

انتحرت امرأة تبلغ من العمر 50 عاماً ، تدعى أسينا جينا أتاي بيتر ، بشنق نفسها في مدينة توريت بولاية شرق الاستوائية ، وقال نائب سلطان حي المايرو بمدينة توريت، أوهيسا شارلس، إن المرأة شنقت نفسها حتى الموت بحبل،وتابع يجب على الحكومة أن تساعد في وضع بعض الإجراءات للسيطرة على استهلاك الكحول. لا ينبغي تناول الكحول في ساعات الصباح. يمكن حتى حظره لأن المواطنين يموتون،في غضون ذلك ، أكد نائب محافظ شرطة ولاية شرق الاستوائية اللواء جون لوني وقوع الحادث الذي قال إنه نتيجة للاستهلاك المفرط للكحول:-

لقاء السفير المصري

التقى سفير جمهورية مصر العربية لدى جمهورية جنوب السودان معتز مصطفى عبد القادر بوزير الموارد المائية والري الجديد فال ماى دينق ،حيث أكد السفير المصري على توجيهات القيادة السياسية للحكومة المصرية بتقديم كافة أشكال الدعم لدولة جنوب السودان من أجل تحقيق السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية،كما استعرض السفير مجمل تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات والقطاعات الاقتصادية، بما في ذلك التعاون المتميز بين وزارتي الموارد المائية والرى فى البلدين والمشروعات المصرية في جنوب السودان.

وزارة العدل تنفي

نفت وزارة العدل بدولة جنوب السودان ان تكون قد قامت بالتحقيق مع مدير شركة النيل البترولية للحفر والخدمات في قضية فساد،ويزعم ان المدير السابق كول دينق ماليث يواجه اتهامات بالاختلاس وإساءة استخدام السلطة خلال فترة توليه رئاسة شركة النيل للحفر.

الرئيس يتعهد بإجراءات

هدد رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت ، باتخاذ إجراءات صارمة ضد الذين يؤججون العنف القبلي،وقال سلفاكير إن الحكومة ستتخذ إجراءات ضد أولئك الذين يواصلون الانخراط في ما يسميه عنفاً لا معنى له في جميع أنحاء البلاد،واضاف الرئيس أنه يشعر بقلق عميق إزاء حوادث العنف الدامية في جميع أنحاء البلاد وان العنف بين القبائل يقوض التقدم المحرز في اتفاقية السلام المنشطة،موضحاً لقد تحدثت علناً عن المخاطر التي يشكلها هذا العنف على المكاسب التي حققناها في تنفيذ الاتفاقية،وتأتي تصريحات الرئيس بعد تقارير عن أعمال عدائية طائفية تميزت بسرقة الماشية وقضايا متعلقة بالأراضي في مناطق مختلفة ، مما أدى إلى وفيات ونزوح وفقدان سبل العيش.

ناشط يحث الحكومة

حث المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع، إدموند ياكاني، حث الحكومة الانتقالية على مناقشة القضايا الأمنية الحاسمة وتنفيذ اتفاقية السلام المنشطة قبل نهاية العام الجديد،وقال ياكاني إن الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء كان يجب أن يتخذ قرارات حاسمة بشأن تنفيذ اتفاقية السلام بما يتماشى مع خارطة الطريق المعتمدة،موضحاً أن على مجلس الوزراء الاتحادي مناقشة عملية السلام في روما مع المجموعات المعارضة غير الموقعة على الاتفاقية، قائلاً: ان البابا فرانسيس يزور البلاد في الفترة من 3 إلى 5 فبراير، وفي نفس الوقت يواجه مجلس الوزراء هذا العنف القبلي العنيف في جميع أنحاء البلاد مع الهجوم الأخير الذي شنه الجيش الأبيض على السكان في قومروك وما رأيناه في اعالى النيل ومنقلا.

سجال أدبي

سجال ادبي دار بين دولتي السودان وجنوب السودان قاده من جانب جنوب السودان الناقد والكاتب يدجوك آقويت والروائي بوي جون والشاعرة ريجويس استانسلاوس والصحافي ملوال دينق ، فيما كان في الجانب السوداني الروائي عبدالعزيز بركة ساكن و الصحافي الروائي حمور زيادة.

وبدأ السجال بالصحفي ملوال عندما اعتبر وجود اخطاء عن الجنوب في رواية (شوق الدرويش)، حيث رد عليه حمور ان الخطأ وارد ، فمعلوماته عن جنوب السودان من الكتب، لا من المعايشة وهذا امر مؤسف جداً،ثم فصل حديثه في ثلاث نقاط وهي مقاتل الشلك الذي يقاتل في بحر الغزال. وهي ليست منطقته،وصغاره في كوندو كرو، وهي ايضاً حسب قوله ليست منطقة شلك، واخيراً الفتاة الشلكاوية انجيلا، وكيف يكون لها هذا الاسم.

ورد الكاتب حمور على الصحافي ان مقاتل الشلك في الرواية ليس مقصوداً به مقاتل قبلي، انما مقاتل نظامي من الجنود الجنوب سودانيين الذين قاتلوا ضد المهدية في بحر الغزال، حيث كانت موقعاً لعدة معارك ضد دولة المهدي. وبحسب كتب التاريخ كان هناك خليط من ابناء القبائل في هذا الجيش.

اما مسألة كوندو كرو، التي افادني بموقعها وانها جزيرة باريا لا شلك فتلك مسألة لا يعرف عنها شيء الان،اما الرواية كتبت منذ اكثر من 8 اعوام واعتبر حمور انه يحتاج مراجعة مسوداتها لأعرف هل اعتمدت على معلومة تاريخية ام اني اخطأت،اما مسألة اسم الفتاة، فهذا الاسم الذي اطلقته عليها الكنيسة، كما كانت تفعل البعثات التبشيرية، والمدارس العربية، حيث تغير الاسم المحلي للوطنيين وتطلق عليهم اسماء غربية او عربية، فليس في الأمر طمس لهوية اسماء الشلك من كاتب الرواية، بقدر ما هي حكاية عما كان يحدث، وما زال يحدث.

في نفس الاطار استمر السجال الأدبي ما بين الشمال والجنوب بين الناقد والكاتب يدجوك آقويت الذي قدم ملاحظات نقدية الى الروائي بركة ساكن،اعتبر انه تفادياً لمناقشة البديهيات و الانحراف بالحوار لاتجاه مختلف، لنتفق أن الرواية كعمل خيالي تتعدى الالتزام بالواقع الفعلي (أحياناً) لتنتصر للأخيلة، وهي الاخرى، تتغذى على الواقع بالضرورة. الجدل لا يدور حول التزام الروائي بالواقع من عدمه (هذا أمر محسوم بالضرورة)، بل حول ارتكاب أخطاء ساذجة، وتبريرها بانطلاق العمل الروائي من الخيال.

وتتمحور ملاحظات الكاتب يدجوك، حول الركون للتنميط وممارسة الكسل فيما يتعلق بالجنوب في الرواية السودانية، بسبب (عدم المعرفة)، او سقوط في فخ التنميط الفج واجترار التصورات المعادة عن الجنوب وانسانها و تثبيتها enforcing روائيا،ويشير يدجوك ان أخطاء حمور زيادة مثلاً في شوق الدرويش توضح جهل (متوقع) بالجنوب، لانه عمد لاستخدام الأسماء والمدن كيف ما ينبغي ، نجد نفس الأمر في رواية إبراهيم إسحق. فهو لم يبتدع لغة جديدة (كما قد يحاجج مجموعة من يؤمنون أن الرواية عمل خيالي)، بل كتب ما يفترض أنها مفردات من لغة الشلك بطريقة خاطئة، وهذه نتيجة مباشرة للإهمال (في أفضل الأحوال)، والاستهتار في اسوأ الأحوال، وختم الناقد انه للاسف، كل المكتوب عن الجنوب في الرواية السودانية حتى الآن لا تختلف عن دهشة أوروبا بأفريقيا (البدائية) في رواياتها المستندة على عصاة we know دون بحث ومعرفة كافية.

اما الروائي بوي جون ،قال الفضاء الروائي مختلف عن الحبكة الروائية في أن الاول يشمل المكان اي التاريخ حيث تدور الأحداث و الحيز المكاني..اما الثاني فهو المعالجة السردية ،وموضوع النقاش ليس كيفية معالجة جنوب السودان سردياً في الرواية السودانية تاريخية كانت أم غير تاريخية و إنما تناول الفضاء الروائي،واشار جون ان تناول الفضاء الروائي يظهر قلة البحث و لكن في أكثر الأحيان “عقلية الاستشراق “..اي اختلاق الجنوب اي الجنوب كما يريد الروائي -يُقرأ السوداني- أن يكون الجنوب كما هو هنا يأتي التنميط كل الجنوبيين طوال القامة كل الجنوبيين في لون الابنوس لكن الأسوأ هو التنميط السلوكي و التنميط السلوكي هنا يأتي من تصور الآخر حسب المتراكم في اللاوعي من الحمولات التاريخية.

في السياق علقت الشاعرة الجنوبية، ريجويس استانسلاوس حول رواية (زوج من أجل أجاك الطويلة) ، وتساءلت حول امكانية هل يمكن أن يتحول اسم اجاك إلى عائشة ويبقى اسم القصة زوج من أجل عائشة الطويلة .. هل يمكن أن يحل منطقة الشايقية أو الجعليين محل شويبيت ؟! هل يتحدث بركة ساكن عن الخيال فعلاً في قصته زوج من أجل أجاك الطويلة و رواية حمور زيادة شوق الدرويش أم أنهما يتحدثان عن صياغة فكرة تحت موازنة القوى (السياسية والاقتصادية والمفاهيم الدينية والعرقية) في تلك الحقب الزمنية من الكتابة ؟! واضافت الشاعرة أن الخيال يسبق المعرفة وهذا يعني أن الخيال ابو المعرفة إذ الخيال واع بأدواته ،وأن بركة ساكن يقودنا من الدفاع عن هامش اوصله للعالمية صياغة هامش لآخرين على ناصية السرد السوداني.

في المقابل وصف الروائي عبدالعزيز بركة ساكن النقاش الجاري بانه حوار شائق يدور حول سؤال: هل على الروائي أن يكون دقيقًا في المعلومات التي ترد في كتابه السردي؟،حيث اعتبر انه فيما يخص الهفوات أو الأخطاء السردية: الخطأ السردي هو التعارض في فعل الشخصية السردية، مثلًا أن يكتب الكاتب، “كان الرجل طويلًا جدًا، ثم يصفه في مكان آخر بأنه قصير”،او مثلًا: “دخل الرجل غرفةً مظلمة تمامًا، ثم فيما بعد تقول إنه لاحظ لون مكياج شفاه زوجته.”

وقس على ذلك، أما عدم الدقة في المكان والعادات والتقاليد والأسماء: هذا طبيعي جدًا بل هو مطلوب، في العمل السردي، لأنه عمل تخيلي بحت، فالرواية أو القصة لا تحاكي المكان والحال والعادات والتقاليد ولا الأسماء،فهي معنية بالسرد، اي فنيات السرد.

واشار ساكن أن الرواية أو العمل السردي هو ليس محاكاة للأمكنة والعادات والتقاليد، ولا حتى الأزمنة، حتى الرواية التاريخية هي تعمل خارج اطار التاريخ بكونها عملاً سردياً تخيلياً بحتاً، فهي ليست كتاب تاريخ.، ولا تعتبر مرجعية للمكان أو الحدث، فالرواية التاريخية هي شطحات الكاتب، أو ما يتخيله عن واقعه،وان مهمة البحث الأنثروبولوجي والجغرافية والتاريخ والعلوم الاجتماعية الأخرى، هي تقصي الحقائق بدقة،فيما يميز الأدب، بالذات هو عدم الدقة، يعني بالواضح (الكذب واللولوة)، بمعنى آخر شطحات الخيال، والانحراف والشطط.

في أجاك الطويلة: تخيلتها في المكان والزمان واللبس والعادات والتقاليد بالطريقة التي شاءت مخيلتي فعلها.بينما أجاك التي أهديتها النص، في الواقع، ليست طويلة، ولم تتزوج .

وفي روايتي: “وفي الليلة السابعة استراح”، وهي عن خشم القربة المدينة التي عشت فيها كل طفولتي وشبابي، وخرجت منها وأنا ما فوق الأربعين من العمر، من يقرأها، سيجد فيها ما ليس له علاقة بالمدينة، وقد يظن البعض أنني لم اسمع بها من قبل، فكثير من الشخصيات والأمكنة من صنع الخيال.

وختم ساكن ان البحث يحتاج القراءة في الموضوع بكل جوانبه، ولكن ليس من أجل أن ينقله، بل لأخذ فكرة تلهم خياله، وأحياناً ليعمل ضده بوعي، أقصد، البحث والمعرفة من أجل اشعال الخيال، ليس من أجل نقل المعرفة، فأدوات نقل المعرفة ليست السرد الادبي، بل كتب البحوث العلمية الصارمة، ولا صرامة معرفية في الأدب، فكتاب السرد يتعلمون مما قرأوا، ولا ينقلونه. يكفي أنه تم وصفهم، بانهم يكتبون ما لا يعرفون، وفقاً للناقد الفرنسي غولان بارت.

تهنئة حركة لام

بعث رئيس الحركة الوطنية الديمقراطية بدولة جنوب السودان د. لام أكول ، بعث بالتهاني الى شعب جنوب السودان بمناسبة العام الجديد 2023 ،داعياً لضرورة تقييم سجلاتنا في عام 2022 من أجل التعلم من أخطائنا وتعزيز نجاحاتنا،وقال دكتور لام انه بحلول هذا الشهر، كان من المفترض أن نكون في منتصف حملة الانتخابات العامة ، إذا كنا قد التزمنا بنص وروح الاتفاقية المنشطة بشأن حل النزاع في جمهورية جنوب السودان (R-ARCSS) الموقعة في 12 سبتمبر 2018 في أديس أبابا ، إثيوبيا.

لكن لم يتحقق ذلك لأن حسن النية لتنفيذ الاتفاق كان مفقوداً واستغرق الأمر منا أربع سنوات وما زال وتمكنا فقط من تنفيذ الأنشطة المخصصة لفترة ما قبل المرحلة الانتقالية التي كان من المفترض أن تنتهي في 12 مايو 2019، وواصل دكتور في رسالته ان أى تقييم أمين لعملية تنفيذ الاتفاقية سيخلص إلى أنه، باستثناء التعيينات على الصعيدين القومى ودونه، لم ينفذ أي إصلاح من أي نوع على النحو المبين في مصفوفة التنفيذ،حيث لا يزال الإصلاح القضائي، وعملية وضع الدستور، والنهوض الاقتصادي، وتوحيد القوات، وسن القوانين ذات الطابع السياسى والأمنى، وعودة اللاجئين والمشردين داخلياً إلى ديار أجدادهم، على سبيل المثال لا الحصر، معلقة،وان الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن مستوى العنف المجتمعى في جميع أنحاء البلاد قد ارتفع إلى حد تهديد الإنجاز الوحيد الملموس لاتفاقية السلام وهو وقف إطلاق النار الهش القائم بين أطراف الاتفاقية المنشطة.

وطالب دكتور لام بالشروع فى حوار جاد بين جميع القوى السياسية في البلاد، الحكومة والمعارضة، في مؤتمر مائدة مستديرة للتوصل إلى توافق في الآراء حول كيفية دفع بلدنا إلى الأمام.

إطلاق سراح نزلاء

أطلقت ولاية غرب بحر الغزال سراح عدد من النزلاء في سجن واو المركزي ،وقد شهد فعاليات عملية اطلاق النزلاء البالغ عددهم (22) سجيناً ، حاكم ولاية غرب بحر الغزال بالإنابة زكريا جوزيف قرنق ، وسكرتارية الحركة الشعبية بالولاية .

الانتباهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.