صدمة بجنوب السودان بسبب (فيديو) بيع طفلة

تسبب (فيديو) نشره الناشط الجنوبي، الشهير بيتر بيار أجاك ، تسبب في صدمة كبيرة في دولة جنوب السودان حيث كشف ممارسات لتجارة بيع البشر و(العبودية) التي تجري بشكل علني لرجل يقوم ببيع الفتيات في الشارع العام في حي (باكواو) في مدينة (بور) عاصمة ولاية جونقلي،ويظهر (الفيديو) قيام رجل بإجراء معاينة لطفلة قبل شراءها ، وقال الناشط الفتاة تم شراءها لاحقاً مقابل (500) الف جنيه جنوبي ما يعادل (750) دولاراً امريكياً ،والطفلة هي من قبيلة المورلي تم إختطافها بواسطة المليشيات المسلحة، في السياق قال الناشط بيتر أن ما جرى هو ما حذر منه الرئيس الكيني وليم روتو من إنتهاكات حقوق الإنسان في جنوب السودان:-
قوات الجنوب بالكونغو
كشف عضو البرلمان القومي الإنتقالي بدولة جنوب السودان ، دينقتيل أيوين كور ، إن الحكومة الإنتقالية بجنوب السودان لم تحصل على موافقة البرلمان لإبتعاث قوات عسكرية إلى شرق الكونغو،وقال البرلماني أن التشريع لإبتعاث قوات في مهمة خارجية يعتبر ضرورياً لضمان المكافآت و التعويضات الكافية للمقاتلين،و بحسب ما جرى في الدول الأخرى التي شاركت بقوات في مهمة كونغو ، طلبت الحكومة الكينية موافقة البرلمان الكيني لسماح لها بإرسال قوات عسكرية إلى شرق جمهورية كونغو الديمقراطية،كما وافق البرلمان الكيني على تكلفة (37) مليون دولار في الأشهر الأولى، ولاحقاً نشرت يوغندا في نوفمبر قوات عسكرية تابعة لها بعد إن وافق البرلمان اليوغندي على (152) مليار شلن،وقارن البرلماني ذلك مع قيام حكومة بلاده بتخصص من خلال مجلس وزرائه أكثر من (6) ملايين دولار لبعثة حفظ السلام التابعة لقوات الأمن و التعاون في شرق أفريقيا في العام الماضي دون الحصول على موافقة البرلمان.
في المقابل قال المتحدث بإسم الجيش اللواء لوال رواي أن مهمة القوات ستكون استعادة السلام في مقاطعة كيفو الشرقية، حيث زاد متمردو (23 مارس) من هجماتهم على القرى في الأشهر الأخيرة،وفقاً للتقارير، هناك (120) مليشيا نشطة تعمل في أجزاء مختلفة من جمهورية الكونغو الديمقراطية،و تم الإتفاق العام الماضي على نشر قوة إقليمية لحماية المدنيين و المساعدة في تحقيق نهاية سلمية لعقود من الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية من قبل رؤساء دول مجموعة شرق أفريقيا و التي تضمن الكونغو.
إقالة مسؤول المراسم
أقال رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، مسؤول المراسم برئاسة الجمهورية،وفقاً للقرار بثه التليفزيون الحكومي ، أقال سلفاكير (السفير سبت بولن كاموندي) من منصب مسؤول المراسم برئاسة الجمهورية،وجاءت في القرار يصدر سلفا كير ميارديت، رئيس جمهورية جنوب السودان، هذا الأمر الجمهوري بإعفاء (السفير سبت بولين كاموندي)، بصفته رئيساً للمراسم في مكتب الرئيس والعودة إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي إعتباراً من 12 يناير 2023م،فيما لم يفسر القرار أسباب الإقالة،كما أصدر سلفاكير، قراراً آخر بتكليف (السفير أجينق دينق أجينق)، مسؤولاً للمراسم بالرئاسة.
مطالبة العفو الدولية
طالبت منظمة العفو الدولية، بإطلاق سراح ستة من موظفي هيئة جنوب السودان للبث، أو توجيه تهم إليهم في المحكمة،حيث تم إعتقال الصحفيين الستة في قضية تتعلق بمقطع (فيديو) إنتشر على منصات التواصل الإجتماعي، يظهر فيه الرئيس سلفا كير وهو يتبول على سرواله، خلال حفل إفتتاح طريق جوبا تركاكا في ديسمبر الماضي،وجاء في بيان منظمة العفو الدولية: أطلقوا سراح ستة من العاملين في المجال الإعلامي المحتجزين بسبب (الفيديو) المتداول للرئيس سلفا كير وهو يتبول في مكان عام،وفقاً للمنظمة حقوق الإنسان تم إحتجاز الموظفين الـ (6)، بشكل تعسفي ، دون السماح لهم بالإتصال بأسرهم ومحاميهم،وقالت المنظمة إن لم يتضح بعد ما إذا كان قد تم إبلاغهم بأية تهم موجهة إليهم،وأضاف: تدعو منظمة العفو الدولية سلطات جنوب السودان إلى الإفراج الفوري عن الصحفيين الـ (6)، أو توجيه تهم إليهم بإرتكاب جريمة جنائية معترف بها بموجب القانون الدولي،وشدد على ضمان عدم تعرض الصحفيين الـ (6) للتعذيب أو غيره من سوء المعاملة أثناء الإحتجاز ،كما حثت منظمة الدولية، حكومة جنوب على ضمان منح الصحفيين المعتقلين حق الوصول إلى عائلاتهم، وأية رعاية صحية قد يحتاجونها العلاج ومحام من إختيارهم.
الصحفيين المعتقلين لدى جهاز الأمن بجوبا هم جوفال تومبي، مدير غرفة التحكم في هيئة جنوب السودان للبث، وجوزيف أوليفر، المصور الذي غطى تدشين طريق جوبا- تركاكا، والمصور والمنتج مصطفى عثمان، والمحرر فيكتور لادو، وشيربيك روبن، فني غرفة التحكم وجكوب بنجامين،وتطالب نقابة الصحفيين بجنوب السودان بتسريع التحقيق مع الصحفيين المعتقلين وإتخاذ إجراءات إدارية ضدهم، إذا كانت هناك قضية قانونية ضدهم.
سياسات نقدية جديدة
قال محافظ بنك جنوب السودان المركزي إن إرتفاع أسعار المواد الغذائية ستشكل تهديداً حقيقياً للإنتعاش الإقتصادي في البلاد هذا العام،مضيفاً بأن جنوب السودان تعتمد بشكل كبير على الواردات لمعظم سلعه وخدماته،وفي إجتماع غير عادي برئاسة محافظ البنك أمس ، قال جوني أوهيسا داميان إن لجنة السياسة النقدية بالبنك ناقشت السياسات النقدية والمصرفية الرئيسية لتوجيه الأنشطة الاقتصادية في البلاد من 1 يناير إلى 31 ديسمبر 2023م،وأشار في ذات الوقت عقب الإجتماع أنه من المتوقع أن يتباطأ الاقتصاد العالمي في عام 2023م،مرجحاً السبب إلى إرتفاع معدلات التضخم ، وتشديد الأوضاع المالية في معظم المناطق ، بسبب الحرب في أوكرانيا ، واستمرار جائحة كوفيد -19 من بين أمور أخرى.
ووفقاً لبنك جنوب السودان ، تم وضع السياسات النقدية والمصرفية لعام 2023م لتوفير السيولة المثلى الموجهة نحو تحقيق الأسعار والاستقرار المالي والحفاظ عليهما،وقرر البنك الإبقاء على سعر الفائدة عند 12 % سنوياً ، والحد الأدنى لنسبة متطلبات الإحتياطي عند 20 % من ودائع البنوك التجارية بالعملة المحلية والأجنبية،كما شجعت الهيئة المالية والنقدية والرقابية البنوك التجارية على زيادة الإقراض للقطاع الخاص إلى ما يصل إلى 40 % من إجمالي ودائعها،كما قررت الحفاظ على نسبة سيولة لا تقل عن 20 % من الودائع بالعملات المحلية والأجنبية،وإشتكى المستهلكون من إرتفاع حاد في أسعار السلع الأساسية بينما أثار التجار مخاوفهم بشأن عدم قدرتهم على الوصول إلى العملة الصعبة لاستيراد السلع.
نزع سلاح المدنيين
حث رئيس حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في جنوب السودان، الجنرال المتقاعد جورج كونقور أروب، بعثة الأمم المتحدة وشركائها على دعم عملية نزع السلاح من يد المدنيين لوقف العنف المجتمعي المستمر.
ويعتبر جنوب السودان من ضمن الدول التي تنتشر فيه السلاح بصورة كبير في يد المدنيين في أفريقيا، مما يزيد من استمرار العنف المجتمعي المسلح،في حديثه خلال إطلاق خطة عمل الحزب لعام 2023م بمقره بجوبا، عزا جورج كونغور أروب، استمرار غارات نهب الماشية والعنف الطائفي والهجمات الإنتقامية إلى إنتشار الأسلحة غير القانونية في يد المدنيين. وقال إن البلاد تحتاج إلى المساعدة من الشركاء والأصدقاء لنزع السلاح،ودعا بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، إلى توفير المعدات اللازمة للمساعدة في عملية نزع السلاح بصورة فعالة، لافتاً إلى أن مهمة نزع السلاح تعد مسؤولية الحكومة والأمم المتحدة.
وأضاف: من الضروري توفير المعدات اللازمة لنزع السلاح قبل حلول موسم الأمطار، إذا أردنا إجراء إنتخابات نزيهة وذات مصداقية في نهاية الفترة الإنتقالية،وذكر، أن الحكومة دائماً ما تتعرض للانتقادات من قبل المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان عندما لا تطبق عملية نزع السلاح،في السنوات الأخيرة دشنت حكومة جنوب السودان حملات عملية نزع السلاح في ولايات بحر الغزال، لكن السلاح لا يزال منتشرة في يد المدنيين، حيث العنف المجتمعي والقتل الإنتقامي مستمر،ساهمت الحرب الأهلية الطويل في إنتشار السلاح وتسليح المجتمعات المحلية بأسلحة الخفيفة والثقيلة بطرق غير قانونية.
لجنة برلمانية للتحقيق
وجه المجلس التشريعي بولاية غرب بحر الغزال، محافظ مقاطعة راجا بالبقاء في واو حتى الإنتهاء من تقصي الحقائق حول تعدين الذهب بصورة غير قانونية في منطقة (بورو مدينة) ،وفي الأسبوع الماضي، استدعى مجلس التشريعي الولائي وزير التجارة والصناعة الولائي أكول مجوك روك، ووزير الحكم المحلي إبراهيم سورو إبراهيم، ومحافظ مقاطعة راجا أديسون أركانجيلو، لاستجوابهم حول تقارير عن التعدين غير القانوني عن الذهب في مقاطعة راجا.
وقال النائب البرلماني الذي يمثل دائرة (بورو مدينة) في مقاطعة راجا بالمجلس التشريعي الولائي، خميس ديا عمر، إن محافظ مقاطعة راجا ناقض نفسه عند الرد على أسئلة البرلمانين،وتابع: الأسبوع الماضي حضر المحافظ أمام المجلس ومعه الذهب وزن (6.5) جرامات و(9.5) جرامات من شركتي واكو وكاتا، وفي جلسة الأربعاء حضر كمية كبيرة تقدر بـ (53.5) جراماً من الذهب من خمس شركات، وهذا يختلف عما قدمه الأسبوع الماضي،وتابع: لا يملك المحافظ سلطة السماح للشركات باستخراج الذهب.
وقال البرلماني إن وزير التجارة نقوك، قال للمجلس إن تم إرسال الشركات إلى مقاطعة راجا لإجراء تقييم عن التنقيب وإبلاغ الوزارة في حالة العثور على الذهب،وأوضح أن الجلسة أمرت بتشكيل لجنة تحقيق بالتوجه إلى الدائرة رقم (28 بورو) لجمع المعلومات وتقديم تقرير خلال شهر واحد عن السودانيين الذين يقومون بتنقيب الذهب،وفقاً للبرلماني أمر المجلس التشريعي محافظ مقاطعة راجا بالبقاء في مدينة واو رئاسة الولاية لمدة شهر مع إجراء التحقيقات.
توزيع بذور
سلمت كتيبة القوات البنغلادشية بمدينة واو، التي تعمل ضمن بعثة الأمم في جنوب السودان، عدداً من بذور الخضروات المحسنة لإتحاد المزارعين بولاية غرب بحر الغزال،وشملت البذور الباذنجان، والبامية، والبصل، والفاصوليا، والطماطم، بالإضافة إلى عدد من المعدات والأدوات الزراعية من الجرافات وشباك صيد الأسماك، حيث تهدف المبادرة إلى تعزيز الأمن الغذائي في غرب بحر الغزال.
ودعا نتالي ماسمينو، رئيس إتحاد المزارعين، أثناء استلام المعدات الزراعية، الشركاء وأصحاب النوايا الحسنة إلى دعم المزارعين بالمعدات الحديثة والمبيدات الحشرية وتدريبهم على طرق تعزيز الإنتاج الزراعي في الولاية. مشيراً إلى أن الإتحاد وضع خطة لتوزيع البذور والمعدات للمزارعين النشطين والتعاونيات،وقال إن المزارعين في غرب بحر الغزال يواجهون العديد من التحديات. مثل الزراعة التقليدية باليد، وقطع الأشجار، ونقص في المياه خلال موسم الجفاف،وحث سينثيا صميم، المنسق المدني العسكري للكتيبة البنغلادشية في واو، المزارعين على الاستفادة من البذور لتوفير الخضروات اللازمة في الولاية،وقال إن الحصول على الأمن الغذائي في جنوب السودان وبناء قدرات المزارعين تعد من أهم الجوانب التي تقوم به الكتيبة الخامسة البنغلادشية ضمن قوة الأمم المتحدة.

الانتباهة


انضم لقناة الواتسب

انضم لقروب الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.