أكدت دائرة الصحة أبوظبي، أن يتناقص عدد حالات الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية على مستوى العالم، وكذلك عدد الوفيات المرتبطة بالإيدز، ومع ذلك، لا يوجد حتى الآن علاج لفيروس نقص المناعة البشرية، مما يعني أن الوعي والتعليم لا يزالان ضروريان للحد من معدلات الإصابة، مشيرة إلى وجود 10 أعراض يمكن أن تظهر على مريض الإيدز.
وتفصيلاً، أوضحت الدائرة على موقعها، أن أشهر طرق الإصابة بالإيدز تكون من خلال الممارسة الجنسية الغير آمنة (أي بدون استخدام عازل) مع شخص مصاب بالفيروس، وممارسة الجنس الفموي (خاصةً عند وجود قروح أو مشاكل في اللثة والفم)، ونقل الدم أو مكوناته من شخص مصاب بالفيروس، والمشاركة في استخدام إبر الحقن أو الوشم، والمشاركة في استخدام الأدوات الحادة كالمقص وقلامات الأظافر، ونقل الفيروس من الأم المصابة إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة، ونقل الفيروس من الأم إلى الطفل عبر حليب الأم.
وأشارت الدائرة على موقعها الرسمي، أن الفيروس لا ينتقل عبر العناق، التقبيل، أو مسك الأيدي، أو العطس والسعال، وأحواض الاستحمام أو السباحة، واستخدام جلسات المراحيض أو المناشف، والأكل معاً أو استخدام أواني مشتركة، أو الحشرات القارصة،
ولفتت إلى أنه نتيجة لتدهور الجهاز المناعي، قد يعاني مريض الإيدز من عدة أعراض تسببها أنواع مختلفة من الأمراض الانتهازية مثل السل الرئوي والذي يعد المرض المعدي الأهم الذي يفتك بحياة مريض الإيدز، ويُعد المتسبب الأول للوفاة بين هؤلاء المرضى. وأمراض معدية انتهازية أخرى منها الالتهاب الرئوي (نيومونيا)، والالتهابات الفطرية والفيروسية التي لا تصيب الاشخاص ذوي المناعة السليمة
وحددت الدائرة 10 أعراض يمكن أن تظهر على مريض الإيدز، تشمل ارتفاع درجة الحرارة، والتعرق الكثيف، والاسهال المستمر، وفقدان الوزن، وتورم العقد اللمفاوية، والطفح الجلدي أو الحكة، واضطراب في الرؤية، وتقرحات الفم (التهابات فطرية)، وصعوبة بالبلع، بالإضافة صعوبة في التنفس، لافته إلى أن مريض الإيدز قد يُصاب أيضاً ببعض أنواع السرطانات التي تؤدي إلى مزيد من التدهور في الوضع الصحي للمريض.
الإمارات اليوم