قال وجدي صالح، القيادي بالحرية والتغيير وحزب البعث العربي الاشتراكي ،الآن تنطوي صفحة من تاريخنا وصفحة جديدة تبدأ، تنطوي صفحة الضعفاء الذين يقابلون مصائب الوطن بالبكاء وبأن يقولوا “لا حول ولا قوة إلا بالله”، وصفحة النفعيين الذين ملأوا جيوبهم ثم قالوا” (لا داعي للعجلة، كل شيء يتم بالتطور البطيء)، واضاف عبر منشور في صفحته الشخصية بـ”الفيس بوك ” الجبناء الذين يعترفون بفساد المجتمع إذا ما خلوا لأنفسهم حتى إذا خرجوا إلى الطريق كانوا أول من يطأطئ رأسه لهذه المفاسد.ومضى قائلا لتبدأ صفحة جديدة، الذين يجابهون المعضلات العامة ببرودة العقل ولهيب الإيمان، ويجاهرون بأفكارهم ولو وقف ضدهم أهل الأرض جميعاً، ويسيرون في الحياة عراة النفوس. هؤلاء هم الذين يفتتحون عهد البطولة، واستدرك في منشوره أكاد أقول عهد الطفولة، لأن النشء الذي يتأهب اليوم لدخول هذه المعركة له صدق الأطفال وصراحتهم، فهو لا يفهم ما يسمونه سياسة، ولا يصدق أن الحق يحتاج إلى براقع، والقضية العادلة إلى تكتم وجمجمة.
الصيحة