تفاصيل جديدة في قضية مقتل عريف الاستخبارات

نفى المتهمون في قضية مقتل عريف الاستخبارات ميرغني الجيلي، صلتهم بالجريمة جملةً وتفصيلاً.
وأنكر المتهمون إفاداتهم التي وردت على لسان التحري في القضية.

وقال المتهم الأول خالد مأمون خضر في جلسة المحكمة اليوم بمعهد الدراسات القضائية القانونية برئاسه مولانا جمال مأمون سبدرات قاضي المحكمة العامة، قال إنّه يعمل في أمدرمان ويوم الحادث جاء إلى شروني في طريقه لشراء إسبيرات من السوق الشعبي، وحول طابور الشخصية قال المتهم خالد إنّ المصدر الذي تعرف عليه في الطابور كان معه داخل الحراسة وأنّه تعرف عليه رغم أنه كان ملثما من (عرجة في مشيته).

وأضاف أن المتحري العقيد شرطة حامد شانتينا قد عرض عليه ليكون شاهد ملك ولكن رفض ذلك لانه لا يعرف المتهمين اصلا.
من جانبه قال المتهم الثاني حمزة صالح انه خرج في هذا الموكب في معيه مؤمن سعيد حتى باشدار وكانت وجهتهم القصر الجمهوري، استكمل المتهم حمزة أقواله بعد أنّ تمّ إسعافه من إغماءه داخل المحكمة، موضحا انه سمع عن الحادث عبر الشبكة العنكبوتية، مشيرًا إلى أن المتحري عرض عليه أيضا ان يكون شاهد ملك في هذه القضية ولكنّه رفض.
وأقرّ المتهم الثالث أشرف أبو المجد مشاركته في الموكب الذي ذهب اليه الساعة الواحدة ظهرا والذي اتجه نحو القصر، ولكن القوات قامت بضرب المتظاهرين بالبنمبان، وعندها ذهب إلى أمدرمان وعاد مرة اخرى للموكب ليشارك في إسعاف بنت أصيبت وذهب معها الي المستشفى حيث أجريت لها عملية، واوضح المتهم انه لا علاقة له بمقتل العريف ميرغني الجيلي ولكنه قال انه شاهد المصدر جادكريم قبل نهايه الموكب.

وأشار المتهم الرابع سوار الذهب ابو العزائم انه شارك في الموكب حتى الساعة الثانيه ظهراً ونسبة لإصابته بحساسية من بالبنمبان رجع جنوب حديقة القرشي ،وذهب بعدها الي مستشفي الجوده لتلقي العلاج.

المتهم الخامس حسام منصور فقد أقر بمشاركته في الموكب الذي ذهب اليه من منطقة أبو حمامة ومن الموكب عاد إلى حديقة القرشي ثم المنزل حوالي الساعة الرابعة ظهرا ،وقال لا علاقة لي بمقتل ميرغنى خاصة وأنّ يده مكسورة منذ سنة.

وقال المتهم السادس ميكل جيمس جال (مكوه) إنّه شارك فى الموكب حتى معمل استاك حيث تمّ تفريق المتظاهرين، ومنها تحرك الى مثلث الغالي ثم مستشفى الجودة ثم البيت الذي وصله عند الخامسة والنصف مساء، مشيرا إلى أنّه لا علاقه له بالمتهمين عدا حمزة وسوار الذين يسكنان معه بالديم .

أمّا المتهم السابع مصعب احمد محمد خيرى (سانجو) فقد اوضح انه ذهب صباح الحادث مع شقيقه محمد نزار احمد محمد الى ادارة الجوازات حيث مكث هناك حتى الساعه 12 ظهرا لأنّ الشبكة كانت طاشة.

وأضاف انه تمّ القبض عليه في مدرعات الشجرة حيث لم يتم توجيه أيّة تهمة له ،وقال انه قضى يومين بالحبس هناك في تحري سياسي مشيرا الى انه تم العرض عليه ليكون شاهد ملك في القضية .
أمّا المتهم الثامن والأخير قاسم حسيب كول (جسكابو ) فقد اشار إلى أنّه كان مصابًا يوم الحادث ورغم ذلك خرج في موكب أمدرمان شارع الأربعين وحوالي الساعة الخامسه عاد الى البيت بامدرمان .

الانتباهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.