ماذا يحدث في سوق ستة ؟

عرض الخضر والفاكهة على الأرض بينما(الملابس الكمامة فوق الاسرة) كهذا عبر عدد من المواطنين عن استيائهم داخل سوق ستة الحاج يوسف من التردي البيئي، وتراكم النفايات، وعدم وجود رقابة صحية على السوق والمنتجات المعروضة، مع وجود العديد من الشكاوى من قبل المواطنين فيما يختص بتخطيط السوق وبنيته التحتية. (الإنتباهة ) وقفت على المشهد ونقلت التفاصيل بالمستندات:

فيما اقر نائب رئيس غرفة النقل (المجمدة ) محمد علي ( بن لادن ) بوجود تجاوزات وإهمال واضح لسوق ستة بمنطقة الحاج يوسف من قبل محلية شرق النيل ، وقال ان منطقة الحاج يوسف سوق ستة متأخرة خدميا رغم عراقتها وتاريخها ، وطالب والي الخرطوم بضرورة الوقوف على السوق لحل الاشكالات التي تواجههم مؤكدا ان المنطقة تفتقر لابسط الخدمات.
وسرد بن لادن تفاصيل قصة الأرض التي تم التصديق عليها في مربعي ١٥ و١٥ كموقف وقال بن لادن في حديثة لـ ( الإنتباهة ) تم تسليم قطعة الأرض 15 و16 من العام 2006 ، بقرار معتمد محلية شرق النيل آنذاك وفي ذات العام ناهض سكان المنطقة قرار بيع الأرض ، وواصلوا مع المعتمد آنذاك د. ناجي ، الذي تنازل عن القرار .
وبعد ثورة ديسمبر جاء المعتمد علي أحمد الشيخ ، وأصدر قرارا نهائيا بجعل القطعة 16 موقف مواصلات ، ووجه بتعويض أصحاب الدكاكين بأماكن أخرى غير القطعة 16 ، وثم جاء المدير التنفيذي الجديد للمحلية (مرتضى بانقا ) ،وتم تحديد أكثر من 5 اجتماعات معه بخصوص الموقف ، ولم يحضر لأي منها ، وتم عمل خارطة كاملة لكل مجمعات المواقف الداخلية والميناء البري وموقف الركشات، بواسطة المهندس محمد علي حقار .

أصل الحكاية
وقال بن لادن ان القطعة ١٥ و١٦ داخل حرم سوق ستة بمنطقة الحاج يوسف الوحدة ، وقد خصصت لقيام موقف منذ عام ٢٠١٦ ، مضيفا ان المحلية صدر منها قرار بتنفيذ الموقف ولكن تم تعطيل الإنشاء من قبل ادارة التخطيط العمراني بالمحلية ، واتهمها بالمماطلة وتعطيل قيام الموقف ، بالرغم من القرار الذي صدر من المعتمد آنذاك ، واضاف بعد الثورة تلتها قرارات من المدير التنفيذي علي أحمد الشيخ بقفل باب الدكاكين نهائيا، وان تكون القطعة موقفا ، بيد انه قطع بالقول ان المدير التنفيذي الحالي ظل يماطلنا ولم نجد شيئا سوى الوعود ، واردف نما الى علمنا أن بعض المشترين للدكاكين لديهم شكوى للمستشار القانوني للطائرة لمقاضاة المحلية حول القطعة المذكورة بأن هناك دكاكين تم بيعها ، وقال محمد لاتوجد مراعاة للمصلحة العامة ، وانتقد سوء الخدمات بالسوق قائلا ” الآن منطقة الحاج يوسف عبارة عن بقرة حلوب لمحلية شرق النيل دون تقديم اي خدمات ، واستنجد بوالي ولاية الخرطوم بضرورة التدخل العاجل وزيارة للمنطقة ، لجهة أنها تعاني من عدم الرقابة ، وقال سوق ستة عبارة عن هرج ومرج وأوكار للجريمة .

شبهة فساد
فيما اكد المهندس محمد علي حقار في حديثة لـ( الإنتباهة ) أن القطعتين 15و16 محاذيتين للسوق الشرقي من الناحية الجنوبية والمربع السكني (مربع ستة) من الناحية الشمالية ، فالقطعتان 15و16 هي المنفذ الوحيد ،لا بد من أخذ احتياطات هندسية وعدم تكديسه عشوائيا .
وقطع بانه من ناحية هندسية لا ينفع أن تكون القطعة 16 إلا موقفا للمواصلات ، لأنها منطقة وسيطة ، تربط مناطق شمال وحدة السلام، وهي بتمثل عصب الحياة بالنسبة للأحياء المتواجدة كلها .
الموقف تحده 3 شوارع زلط ، شارع غربي (الشارع الرئيسي) لخط العاصمة(الخرطوم وبحري ) وشارع شرقي يربط الأحياء الداخلية مع الأحياء الخارجية، وزلط ثالث يقع شمال جغرافي وهذا يربط الأحياء الداخلية، فالأمثل لهذه القطعة أن تكون موقفا للمواصلات .
ولا حاجة لجعل هذه المنطقة أماكن دكاكين ، وقد تكون هناك شبهة فساد . وهذه المنطقة تتطلب أنها تكون لها منفذ غربي ،ليسهل ربطها بالشوارع الرئيسية ، هذه من ناحية هندسية .
واقترح حقار أن يكون هناك موقف عام لكل العربات المتجهة للعاصمة ،و الأحياء الداخلية للمربع ،واقترح وجود نقطة أمنية لتحمي المواطنين والمناطق التجارية الموجودة هناك .
واقترح أيضا وجود مرفق لدورات المياه ومرفق عام للصلاة.

تغول
(الإنتباهة ) قامت بزيارة لمنطقة سوق ستة والتقت بممثل لجان الصادق حامد صباحي ، موضحا
فيما يتعلق بموضوع القطعة 15و16 قائلا ” هذا موضوع تم حسمه من شهر ديسمبر العام الماضي ، من قبل المدير التنفيذي السابق علي أحمد الشيخ عندما قرر أن تكون القطعة 15 و16 موقفا ، أما عدم تنفيذ القرار يرجع للسلطات التنفيذية ، ووجه رسالة للمسؤولين بالدولة ووالي ولاية الخرطوم بأهمية إصلاح الوحدة التنفيذية لمحلية شرق النيل ، وقال ما عايزين دكاكين وما عايزين أي استثمار داخل الموقف ، ونرفص التغول على أراضينا ومياديننا العامة.

بؤرة للجريمة

واستنكر احد شباب المنطقة بكري عبدالله المعاناة التي تشهدها محلية شرق النيل قائلا ” من 2010 نحن في منطقة الوحدة، نعاني من أي مدير تنفيذي يمر على محلية شرق النيل وقال هناك تمدد في سوق 6 الوحدة، لدرجة ان أصبحت البيوت مخازن .ومربع 4 ، يعتبر السوق الشرقي الآن ، فيه أكثر من ألف دكان مقفول ، ويعتبر بؤرة للجريمة والرذيلة ، والقمامة والأوساخ .سوق 6 لا يحتاج لدكاكين الآن . نحن كسكان للمنطقة نطالب المدير التنفيذي بموقف مواصلات نموذجي.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.