“العون الانساني” تتسلم (100) طن من التمور منحة رمضانية من السعودية

دشنت الملحقية الدينية بسفارة المملكة العربية السعودية، مساء امس بالخرطوم برنامج خادم الحرمين لافطار الصائمين بالسودان، تحت رعاية سفير المملكة بالخرطوم علي بن حسن جعفر.
واكد السفير علي بن حسن جعفر خلال مخاطبته المناسبة ان البرنامج يأتي ضمن الاعمال الانسانية المستمرة وغير المحدودة التي تقدمها المملكة للسودان، وكشف عن تسليم بلاده (100) طن من التمور لمفوضية العون الانساني منحة للحكومة السودانية، ودشنت (37500) سلة غذائية تم توزيعها على (8) ولايات سودانية بالتنسيق مع الجهات السودانية الرسمية وذلك بناءا على دراسات ومسوحات للاسر المحتاجة.
وكشف السفير انه سيتم غد الاربعاء تسليم دفعة من الاجهزة الطبية ذات الاحتياج الضروري لمستشفي جعفر بن عوف للاطفال مخصصة لانقاذ حياة الاطفال.واكد توالي البرامج الانسانية المقدمة من المملكة لعموم السودان خلال الاشهر المقبلة، وقال ان هذا الدعم ياتي اضافة لدعم التمويل للسودان في المجالات والمشروعات الثقافية والتعليمية والصحية.
واعلن السفير على بن حسن، ان الشركة السعودية للاستثمار في السودان التي انشاتها المملكة ستبدأ نشاطها قريبا في السودان من خلال المشروعات الاستراتيجية التي يمكن تمويلها لصالح الشعب السوداني.واكد تميز العلاقات الثنائية بين المملكة والسودان والتي تبنى على المصالح المشتركة مما يجعلها انموذجا.
من جهته قال عبد الله بن عبد اللطيف الملحق الديني بسفارة المملكة بالخرطوم، إن الملحقية درجت على اقامة البرنامج سنويا وتوزيع التمور للصائمين، مؤكدا ان الملحقية قامت هذه العام باعداد افطارات جماعية في عدد من المراكز والمساجد والخلاوى على مستوى ولاية الخرطوم استفاد منها (30) الف شخص كما تم توزيع (20) الف طن من التمور على الاسر الفقيرة والمتعففة بالخرطوم وبعض الولايات .واكد ان الاحتفال بتدشين البرنامج تعبير عن عمق العلاقات الازلية بين السودان والمملكة وتعبير عن دور المملكة الريادي في خدمة الاسلام والمسلمين في اطار الدعم الانساني الذي تقدمه المملكة للعالم دون تمييز لعرق او دين.
في السياق شكر عبد العاطي عباس وزير الشؤون الدينية والاوقاف جهود المملكة الداعمة للسودان في مختلف المجالات.

المصدر: الصيحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.