فني مونتاج: تم التلاعب بفيديو ناجي مصطفى

استمعت محكمة الإرهاب (2)بالخرطوم شمال برئاسة القاضي حامد صالح أمس (الثلاثاء) إلى شاهد دفاع في قضية محاكمة المتهم القانوني ناجي مصطفى؛ وأفاد الشاهد عبدالعظيم سليمان عثمان في أقواله بأنه يعمل مهندس مونتاج تلفزيوني منذ (12) عاماً وقال للمحكمة بأن المادة المصورة في بدايتها مثل القماش يتم تصميمها وتغييرها من قبل فني المونتاج بناء على رغبة المخرج .

وذكر الشاهد بأنه شاهد ثلاثة فيديوهات يتحدث فيها المتهم موضحاً للمحكمة بأن الفيديو الأول تم تقطيع أجزاء منه وليس به معلومات، والفيديو الثاني تمت منتجته واستخدم فيه لغة التحريض، وعند البث ظهر شريط أسفل الحديث يوضح الجهة التي بثت الفيديو مكتوب فيه “الرائد”والفيديو الثالث حديث المتهم فيه محايد .

كما أكد الشاهد بأن الفيديو الأصل غير موجود بين الفيديوهات الثلاثه مضيفاً.. “الفيديو عند الشخص الصور ” وأضاف.. يمكن تغيير وتقديم وحذف داخل أي فيديو يغير المعنى المقصود.
وقال الشاهد بأن الفيديو موضع البلاغ تم التلاعب فيه حسب أغراض الشخص الذي قام بمنتجته، وأشار إلى أنه يوجد بيان في صفحة المتهم – صفحة عبر الفيس بوك – يدين المحتوى داخل الفيديو، وتم تقديم البيان في ورقة كمستند دفاع أشارت إليه المحكمة.
وقال الشاهد بأن الواتس أداة إرسال ليس لديه مرجعية، ويصعب فيه معرفة تاريخ بث الفيديو .
وأكد الشاهد بحسب اليوم التالي بأن الصوت والصورة داخل الفيديو للمتهم، نافياً معرفة الجهة التي قامت بتعديل وتغيير الفيديو موضوع البلاغ.
فيما أفاد شاهد دفاع آخر في أقواله بأن اسمه صالح عبدالله بلال، مهندس فني الكترونيات منذ العام (2000 ) وأوضح للمحكمة بأنه يمكن تغيير في المؤثرات الصوتيه والصور وتغيير الخلفية لأي فيديو، وأشار إلى الفيديوهات موضوع البلاغ بأن الصورة والصوت للمتهم.

وقال الشاهد بأن الفيديوهات موضوع البلاغ خادعة للمنتاج .
وفي ذات الجلسة استمعت المحكمة للشاهد الثالث عقيل نعيم سقاي الشيخ؛ رئيس جمعية تعاونية، أفاد بأنه ليس لديه صلة قرابة المتهم، وأضاف “أنا من معجبي دكتور ناجي سافرت معه للصلح بشرق السودان ”

وقال الشاهد بأنه تمت دعوته مع عدد من الأشخاص من قبل العريس عبدالله الطيب لحضور زواجه بمنطقة صقيعة موضحاً بأنه اتصل على المتهم واعتذر عن الحضور بسبب وعكة صحية، وأشار إلى أنه ذهب لمنزل المتهم وإقناعه للذهاب معهم لمناسبة، وأضاف بأنه سافر معهم دكتور محمد علي الجزولي والقائد “كاربينو ” و(9) أشخاص يحملون مسدسات وكلاشات وعدد من أعضاء حزب” دولة القانون والعدالة .
وقال الشاهد بأنه تم حجزهم من قبل الاستخبارات العسكرية بمنطقة جبل أولياء ورفضو لهم العبور، وأضاف.. تم الاتصال بقيادة الاستخبارات العسكرية وتم الاعتذار للقائد كاربينو والسماح لهم بالعبور،
وأوضح للمحكمة بأن(كاربينو ) فريق بحركة الجبهة الثالثة تمازج قائد قطاع “جلهاك “.
وقال الشاهد تعطلت العربة بالطريق وتعطلو لمدة ربع ساعة قبل الوصول لمنطقة الصقيع، وأشار إلى أن الموجودين طلبو أخذ صورة تذكارية مع القائد “كاربينو ودكتور الجزولي
وأشار الشاهد عند التصوير حضر العساكر لأخذ الصورة بحضور أسلحتهم وأوضح الشاهد بأن المتهم قال لي العساكر “نحن ناس مساكين ساي ناس سياسه وابعدو مننا ناس الأسلحة “.
وأكد الشاهد بأنهم وجدو أشخاصاً ملثمين لاستقبالهم وسأل المتهم “ديل شنو “وواضح بأن ردو عليه ب” ديل معازيم العريس جو لاستقبالكم ” موضحاً بأنه لم يتم تصوير الأشخاص الملثمين معهم نافياً معرفته بهم.
وأكد الشاهد بأن كلمة المتهم أقل من دقيقتين وكان هتاف الحضور ضد المتهم.

وقال الشاهد بأن المتهم ليس لديه علاقة بالسلاح ولم يدخل دفاع شعبي ونفى الشاهد معرفته بنوع الأسلحة التي يحملها الملثمين .
فيما استغنى الدفاع عن شاهد دفاع مندوب من المركز السوداني لأمن المعلومات للإدلاء بإفادته حول المستند المقدم، وعليه أكملت المحكمة سماع قضية الدفاع وحددت جلسة للمرافعات الختامية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.