توقعت أوساط سياسية واقتصادية أن تشهد علاقات السودان والمملكة العربية السعودية مزيداً من التعاون الثنائي خلال الفترة المقبلة، حيث مثلت زيارة الرئيس عمر البشير إلى المملكة مؤشراً على توفر الإرادة السياسية لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري.
وتُعدُّ علاقة السودان مع المملكة العربية السعودية واحدة من أهم العلاقات في المنطقة لقرب البلدين على طول ساحل البحر الأحمر، وفقاً لمراقبين تحدثوا لـ (الشروق)، وأشاروا إلى أن زيارة البشير إلى المملكة، تفضي إلى بناء اقتصادي قوي بين الدولتين.
وعدَّ المراقبون الزيارة، التي تأتي من أجل تعزيز التكامل التجاري والعمل على خلق شراكة استراتيجية، خطوة جديدة في مسيرة العلاقات السودانية السعودية، وتأتي في إطار دفع وتعزيز المصالح المشتركة بين البلدين والسمو بها نحو التكامل في شتى المجالات.
وأشار المراقبون إلى أن حالة التفاهم المشترك بين قادة البلدين دفعت بالمملكة العربية السعودية إلى أن تكون صاحبة أكبر استثمارات اقتصادية بالسودان.
كما أشاروا إلى تقارب المواقف السياسية حول القضايا الدولية والإقليمية، خاصة في الساحة العربية بين الخرطوم والرياض، الأمر الذي وضع علاقات البلدين في محور جديد قوامه التعاون لتحقيق المصالح المشتركة اقتصادياً وسياسياً وأمنياً.
وأكد المراقبون أن تنامي درجة التبادل الاقتصادي بين البلدين يؤكد انطلاقة مرحلة جديدة من العلاقات بين الخرطوم والرياض، بجانب التقارب في مختلف المواقف السياسية والقضايا المهمة على صعيد الساحة العربية والإقليمية والدولية.
عن “الشروق نت”
الخدمات الصحفية