تجددت الانشقاقات في أوساط كبار القيادات العسكرية والميدانية لفصيل عبد الواحد بعد أن شكل خمسة قيادات تياراً إصلاحياً داخل الفصيل وأعد خارطة طريق لعمل التيار مستقبلاً، مما حدا بعبد الواحد إصداره توجيهات باعتقالهم في كمبالا بحجج ملفقة.
وأوضح مصدر بالحركات المتمردة لـ«إس إم سي» أن عبد الواحد قام باعتقال هذه القيادات التي تضم موسى مورني مستشار رئيس هيئة الأركان، وصلاح عبد الله تور «رصاص» قائد التوجيه المعنوي، ومصطفى روكو وآخرين، بعد تلفيق التهم بحقهم لتبرير اعتقالهم، في محاولة منه لوأد حركة الإصلاح بالحركة، بعد أن تعالت الأصوات التي تدعو إلى الخروج من حالة العزلة التي تعيشها الحركة والإنخراط في مسار التفاوض مع الحكومة.
وأضاف المصدر أن عبد الواحد سعى مؤخراً إلى استبدال القائد العام عبد القادر عبد الرحمن «قدورة» ونائبه لشكوكه حيال ولائهم لعناصر منافسة له ، وأصدر أوامر بابتعاث المدعو قدورة إلى دورة تأهيل خارجية، وذلك لإبعاده عن الميدان، ولم يوفق في ذلك، مما هز الثقة فيما بينهما وتعمقت الخلافات بين صفوف الفصيل.
اخر لحظة