نقول ليك باللغة العامية حميدتي (لملم) قواتك

نقول له الآن انت مطالب بالقبض على كافة الأفراد الذين شككت في انهم يرتدون زي الدعم ويتم تقديمهم امام العلن خصوصا انك تمتلك جهاز استخبارات تخصك.
واخيرا
نقول ليك باللغة العامية حميدتي (لملم) قواتك.

حميدتي (لملم ) قواتك

الجريدة : فدوى خزرجي

يتواصل نزيف الدماء البريئة إثر الاشتباكات العنيفة و التي شملت أجزاء واسعة من ولاية الخرطوم وغرب دارفور مما أجبر السكان على مغادرة منازلهم وتوشحت البلاد بالسواد للأسبوع الثالث على التوالي.
تطورت مجريات الأحداث مع تواصل الاشتباكات بين الجيش و قوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم تبعثرت مجموعات المليشيا المتمردة على نطاق واسع بالخرطوم و أجزاء محدودة من الخرطوم بحري وسط الأحياء للإحتماء بالتجمعات السكنية والمدارس والمستشفيات واتخاذ المواطنين دروع بشرية، فضلا عن انها احتلت مباني سكنية.

فيما بث بعض المواطنين صور ومقاطع فيديوهات في وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر تعرض مساكنهم للتلف، وأفاد البعض من خلال الفيديوهات بأنهم تعرضوا لعمليات نهب تحت تهديد السلاح، و اتهمت قوات الدعم السريع بأنها تستخدم المواطنين كدروع بشرية بجانب انها حولت المؤسسات المدنية من مدارس ومستشفيات إلى ثكنات عسكرية، بجانب انها قامت بسرقة عدد كبير من دفارات التوزيع التابعة لشركات المواد الغذائية ومطاحن الغلال و قلابات من بعض شركات الطرق، ويجري إستغلالها في نقل الذخائر من مستودع قري، بجانب الاعتداء على عدد من مقار سفارات البعثات الدبلوماسية ونهب ممتلكاتها، والاعتداء على مقار برنامج الغذاء العالمي ونهبها وقتل ثلاثة من موظفيها، كما أحرقت القوات المهاجمة مراكز الإيواء للمستشفى التعليمي بمدينة الجــــنينة وسط عمليات نهب وحرق واسعة طالت الأسواق والمرافق الحكومية والصحية ومقرات منظمات طوعية وأممية والبنوك، على حسب تقرير اللجنة التمهيدية لنقـــابة أطبــاء السودان.

حيث رصدت “الجريدة” شكاوى عدد من المواطنين مدينة النخيل ومربع ٢١ بالبنك العقاري بام درمان عن تعرض مساكنهم للنهب، بجانب تعرضهم للتهديد من قبل أفراد الدعم السريع بعدم إغلاق أبواب منازلهم للاحتماء بها في حال اشتد الضرب عليهم، فيما كشفت مواطنة تسكن الفتيحاب بمربع ٩ في تصريح لـ”الجريدة” عن تعرض منزلها للنهب من قبل أفراد يرتدون زي الدعم السريع، وقالت اقتحم منزلي ثلاثة أفراد يرتدون زي الدعم السريع ونهبوا كافة الذهب الذي املكه والشاشات تحت تهديد السلاح.

كل تلك الأحداث توجه أصابع الاتهام لقوات الدعم السريع على الرغم من أنها أصدرت بيان تنفي فيه تلك الاتهامات وأكدت بأن هناك أفراد يرتدون ازياء الدعم السريع و ينفذون بها تلك الجرائم لالحاق التهم بهم، مما يطرح سؤال كيف لقائد قوات الدعم السريع حمدان دقلو الذي يؤكد بأنه يقوم بحماية المواطنين في الوقت الذي تقوم فيه قواته بكل تلك الانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية؟
وهذا الحديث ليس كاف ليبرئ طرفكم فقد مل الشعب السوداني من مثل هكذا مبررات لان الزي هو واحدا من العهد التي يسأل منها صاحبها، كما يؤكد للشعب الذي يدعي بأنه يدعمه بأن قائد الدعم السريع لا يستطيع السيطرة على قواته وأنها قوات متفلتة تمارس النهب والقتل.

ونقول له الآن انت مطالب بالقبض على كافة الأفراد الذين شككت في انهم يرتدون زي الدعم ويتم تقديمهم امام العلن خصوصا انك تمتلك جهاز استخبارات تخصك.
واخيرا
نقول ليك باللغة العامية حميدتي (لملم) قواتك.

الرحمة والمغفرة للارواح التي ارتقت بسلاح الحرب، وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين والعودة الحميد للمفقودين .


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.