تماضر الحسن: امس بقرأ في موضوع السودانية القالت للصحافة الكندية السودانيين مستهبلين

امس بقرا في موضوع الزولة السودانية الاسمها مريم (اسم غير اسمها الحقيقي) طالبة اللجوء الموجودة في كندا المشت للصحافة الكندية عشان تخليهم يكتبوا عن انو السودانيين والسودانيات الجايين كندا في الوقت الراهن مستهبلين. وانو بعضهم جايي من الخليج وانهم ما المفروض تتم مساعدتهم ..

الزولة دي ماعندها اي مشكلة. في صحة قواها العقلية ولا شيء …
شديدة ماعندها عوجة … العوجة موجودة في طريقة تفكيرها وانو ماعايزة الخير للناس …
في ناس وكتار زيها بطريقة او باخري بوقفوا حال الحولهم ..

والسلوك دا موجود بالمناسبة ومن زمان شديد بصور مختلفة …

بعض السودانيين البكونوا موجودين برة من غير اعتبار لاسباب وجودهم بره شنو او سافروا كيف
البكون موجود في البلد الانت جيتها بتعامل معاك كانك (دخيل) او الجابك شنو .. وجيت تسوي شنو

وممكن تسمع تعليق (البلد دي اتملت سودانيين ) ..والقديمين منهم في البلد بكون كاشين من الجداد وبفترضوا انك تتواصل معاهم علي اساس (الاقدمية) دي …. ممكن يلاقوك وما يسلموا عليك .. او بتكون في نظرة كدة في وشهم ما بتعرف سببها شنو .. او حتي حالة من التجاهل والاستعلاء كانك جيت لزول في بيته..

.
الغربية انو بلاد الخواجات دي ما بترسل لزول يجي .. الناس. بتسافر هناك كلها لحوجتها للبلاد دي ..

بتسعي انها تجي هنا بطرق متعددة … يعني انت موجود هناك ليس بغرض السياحة بالتاكيد ولا انت عايز تختبر فوائد السفر السبعة … الناس كلها وبالمجمل موجودة عشان محتاجة تعيش وتربي عيالها وتعلمهم وتحسن اوضاعها وتجهز مستقبلها ومستقبل المعاها .. ودا حق مكفول للناس كلهم بلا استثناء بالقانون .. وهو قانون عادل. ومختوت لينا كلنا ايا كانت اوضاعنا …

الغريبة مافي كتار قادرين يتعلموا من عدالة القانون دا

فكونك موجود من زمان.. او تحت اي مسمي دا لا يجعل منك شخص عندك احقية في اي شيء او استحقاق اكتر من غيرك فكلنا نعيش في البلاد دي مرهونين بسيستم معين وقانون واحد .. الاحساس حق انو انا (عبرت) الباقين لازم يغرقوا عشان انا احس بقيمة عبوري دا الا ينتهي … احساسك بانك متفرد بحيث انك تحرص علي انو غيرك ما يصل دا كعب شديد .. واي زول يحاول يجي يقيف جنبك يا دفرتو وياكمان اتفرجت عليه وهو ممكن يقع او بعاني قدامك ..

في الغرب عموما في سودانيين عندهم نظرة دونية وجدا لطلاب اللجوء… بمارسوا ضدهم اقصاء عجيب … وبستخفوا بيهم … ودا ادي لانو بعض طلاب اللجوء نفسهم يكونوا عندهم عدائية وعدم رغبة في الاختلاط بالمجتمع تحت العنصرية والعنصرية المضادة دي نفسها …

اتخيل لي الحرب دي فرصة كويسة جدا عشان الناس تناقش مشاكلها بوضوح …

سلوك الزولة دي موجود وبتعمل باشكال مختلفة جدا …

سودانيين الخارج تحديدا ماكفاية انك تتبرع بقروش
محتاجين مزيد من التوحد والمحبة واحترام ظروف الحولنا وتقدير حوجتهم وضعفهم .. علي الاقل نتعلم الرحمة من البلاد الاحنا فيها دي الماعندها علاقة بينا بس عرفت تحتوينا وتمنحنا فرص …

ماتفكر انو لو في زول. مجتهد انو يلم الناس علي بعض دا زول بلعب بسبعة ورقات وداير يسرقكم او يشيل حقكم

او داير توريه انك ما بتسمع اي نداءات انت ما كنت السبب فيها او المبادر بيها … دا ما شان شخصي دا امر بلد كامل
طالما ربنا مافتح عليك بانك تكون المبادر امشي ورا الزول الفتح الباب دا واتعامل مع القصة انو دا هم عام ..

ماكفاية انك تقعد في بيتك وتبكي او تحزن او تخت بوستات او تكتب مناحات … ولا تمصمص شفايفك وتقول البلد انتهت وشوفوا الناس وانت قاعد خاتي رجل فوق رجل …

احنا علي الاقل في امان … وامان من كل النواحي
اقسموا (الامان ) دا بيناتكم
وادوا منه الموجودين اسي تحت ضل السيف
ختوا يدكم مع اي مبادرة واقيفوا خط مستقيم
لانو مافي شيء سقط حجرنا غير التشظي دا ..

ماضروري الدعوة. لاي وقفة لامر البلاد والعباد تجي منك
خليك حريص انك تكون جزء منها …
كل ما الكوم كبر فرتاق حافله حيبوء بالخسران
وتابا الرماح اذا اتجمعن تكسرا …
واذا تفرقت ياهو اسي الحاصل دا

ما تشكك في الناس وما تصر توصم البشتغل بانو عايز منك شيء .. وخليك موجود وعارف روحك والمعاك بتعملوا في شنو كمجموعة وهدفكم شنو

محتاجين مزيد من التعاضد والتكافل الحقيقي … ونطلع من حتة اننا بنحل ازماتنا علي المستوي الشخصي وماعندنا شغلة بالباقين …

شوبش ما بتحل مشكلة
النفير المن غير استمرار ومن غير التزام ومن غير مسؤولية ما بحل مشكلة …

الدافوري ما بجيب كاس
بفضل مجرد لعب عشوائي .. اهله كل زول لابس العاجبه ومافيهو اي التزام

محتاجين الاصطفاف والانتظام والثبات في العطاء
شغل في مجموعات واحترام بعض … والتهذيب في التعامل … واللطف .. والبعد عن سوء الظن

الله في عون العبد ماكان العبد في عون اخيه ❤

تماضر الحسن

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.