«وديته أكتر من مستشفى».. أب يروي معاناة ابنه بسبب الإندومي الكوري
روى شاب سعودي معاناة نجله من الآثار السلبية، الناجمة عن تناول الإندومي الكوري الحار.
وظهر الشاب السعودي، الذي يُدعى «أبو خالد» في مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي بـ«تيك توك»، حذر خلاله من تناول هذا المنتج.
روى الأب: «في أواخر أيام رمضان تعب ولدي خالد، وديته لأكثر من مستشفى، كلهم شخصوا إن عنده زائدة، واتصلوا على الجراح وأدخلوه غرفة العمليات، وقتها قلت: (وقف وقف)، وأخبروني أن كل الأشعة تدل على ودجود أعراض الزائدة».
أردف: «جت دكتورة من مستشفى خاص.. وقالت لي: (خذ ابنك وشوف مستشفى تانية)، بالفعل أخذت ولدي وأسعفته من حفر الباطن إلى الرياض بالتنسيق مع الجهات الأمنية».
أضاف: «خالد ولدي كان تعبان جدًا لدرجة إنه ما ينام.. ينام إذا هدأ الألم نص ساعة أو ساعة فقط، وأدخلته مستشفى ما أذكر اسمها، وهناك أبلغوني بالتوجه إلى مستشفى للأطفال».
اختلف الحال داخل المستشفى الأخيرة بحسب رواية الأب: «الأطباء قالوا ما في زائدة، واكتشفوا أنه يعاني من التهاب الغدد الليمفاوية واضطرابات في الامعاء والتهاب معوي».
استطرد: «تذكرت إن ولدي كل إندومي حار جدًا، من حرارتها دمعت عيني، قلت له حينها: (هذا سم)، بنفس اليوم طول الطريق ظل يرجع يرجع».
مع اكتشاف حقيقة حالة الصغير، أخبر الأطباء الأب من تعدد الحالات المصابة بسبب تناول هذه الوجبة: «هذا النوع حارة جدًا وفي أطفال شلنالها الزائدة بخلاف عمليات بواسير بسببها»، وكرر الأب وصفه لهذا المنتج بأنه «سم»، مشددًا أنه منع أي من أفراد اسرته من تناولها بعد هذه الواقعة.
حالة وفاة بسبب الإندومي الكوري
بالأمس، أعلنت مستخدمة لتطبيق «تيك توك»، وفاة شقيقها على نحو مفاجئ، محذرة متابعيها من اتباع عادة ساهمت في رحيل أخيها.
نشرت المستخدمة، التي يحمل حسابها اسم «شريهان يوسف»، مقطع فيديو أعلنت خلاله وفاة شقيقها الأصغر، ونعته باكية بأحر الكلمات: «مش عارفة أقول إيه.. مش هقول أخويا ده ابني.. ابن قلبي.. أقرب حاجة ليا انتقل إلى رحمة الله تعالى.. ما يتعزش على اللي خلقه وربنا يرحمه ويسامحه ويغفر له».
كشفت «شريهان» سبب وفاة شقيقها في مقطع فيديو آخر، قالت خلاله: «الحمد لله والله يسامحه ويرحمه.. عيل عنده 17 سنة بيحب الاندومي الكوري الحراق.. الشطة بتبوظ له الكلى وتفقع له المرارة.. 5 أيام وتوفي».
ختمت الفتاة مقطع الفيديو بتوجيه تحذير إلى أولياء الأمور: «خلوا بالكم من عيالكم وكلوا من بيوتكم.. ربنا ما يكتبها على حد».
المصري لايت
