الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي يأسف لأحداث السودان. ويؤكد: مستعدون لتقديم كل ما يلزم من أجل استعادة الأمن بالسودان

أعلنت تشاد، الأربعاء، جاهزيتها الكاملة لتقديم كل ما يلزم من أجل استعادة الأمن والاستقرار بالسودان.

جاء ذلك خلال كلمة للرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، لدى استقباله دفع الله الحاج علي مبعوث رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان بالعاصمة التشادية انجمينا، وفق بيان لمجلس السيادة الانتقالي.

وعبر ديبي، وفق البيان، عن أسف بلاده إزاء الأحداث الجارية في السودان، معربا عن تضامن بلاده “المطلق” معه.

وأكّد على استعداد بلاده لـ”تقديم كل ما من شأنه استعادة الأمن والاستقرار في السودان”.

وشدد ديبي على أن “أمن السودان من أمن تشاد، ولن نسمح بأن تتسرب أي قوى سالبة عبر الحدود للدخول للسودان للإضرار بأمنه واستقراره”.

من جهته قدم مبعوث البرهان للرئيس التشادي، “شرحا حول آخر تطورات الأوضاع في السودان، وشكره على قراره الحكيم بإغلاق الحدود السودانية التشادية أمام القوى السالبة التي تضر بأمن واستقرار البلدين”.

ومساء الثلاثاء، أعلنت السعودية والولايات المتحدة، أنهما أبلغتا طرفي الصراع بالسودان (الجيش والدعم السريع) بوجود تقارير تشير إلى انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بمدينة جدة قبل أيام، مطالبين الطرفين بالالتزام بما تم التوقيع عليه.

ومساء الإثنين، دخل اتفاق وقف إطلاق النار المقرر لأسبوع حيّز التنفيذ، وسط إطلاق نار متقطع وتمركز قوات “الدعم السريع” في أماكن سيطرتها في عدد من شوارع العاصمة، وفق مراسل الأناضول.

ويشهد السودان، منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، اشتباكات عنيفة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، تشمل العاصمة الخرطوم ومدنا أخرى شمالي وغربي البلاد، إثر خلافات بينهما، ما أوقع العديد من القتلى والجرحى، وتسبب بحدوث أزمة إنسانية في البلاد.

بهرام عبد المنعم/ الأناضول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.