صفحات مصرية تطالب سلطات بلادها بالسماح لسيدة سودانية حامل في الشهر التاسع بالدخول لمصر
نشر مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تغريدة تصدرت الترند على السوشيال ميديا, وتسابق عدد من النشطاء المصريون على إطلاق مبادرة من خلال التغريدة.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد قالت عدد من المواقع وبعض النشطاء أن هناك مأساة إنسانية وصرخة لضمير العالم الحر فى كل مكان حدثت ومازالت تحدث وتقع تفاصيلها على الحدود المصرية السودانية للمواطنة السودانية هنية ماريو يونان اسطفانوس مواليد 20 فبراير 2005.
ذات الجذور المصرية فوالدتها هى عفاف ساويرس من مدينة نقادة بمحافظة قنا كانت تقيم بمدينة أم درومان بالسودان .
وتابعت المواقع الناشرة للخبر وفقاً لما نقل عنها محرر موقع النيلين ارسلت هنية ماريو يونان اسطفانوس استغاثة صوتية إلى العالم كونها حامل فى الشهر التاسع ولا تستطيع أن تدخل مصر دولة والدتها بسبب انتهاء الباسبور الخاص بها حيث أنتهى باسبورها فى 26 مايو 2023 ولم تستطع تجديده بسبب الصراع المسلح الذى وقع ما بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
أنما حصلت على تمديد لإقامتها لمدة ستة شهور ، حتى تم الغاء هذا التمديد أيضا ، ذهبت هى وزوجها مينا رؤوف حليم حبيب إلى وادى حلفا من أجل الدخول للأراضى المصرية ، رفضت السلطات المصرية دخول الزوجة بسبب انتهاء الباسبور الخاص بها ولم تعترض على دخول الزوج حيث أن باسبوره سينتهى فى 21 مايو 2032.
لم تجد هنية وزوجها حل أمامهم سوى المكوث فى الشارع منذ 42 يوماً فى انتظار موافقة السلطات المصرية دخول هنية حتى تذهب إلى والدتها المصرية عفاف ساويرس فى مدينة نقادة ولكن دون جدوي ، فهل ستترك هنية لتموت فى ظل توقف العمل داخل المستشفيات السودانية.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين