مصر تشهد صيفاً ملتهباً.. السر في ظاهرة لم تحدث منذ 120 عاماً
تتعرّض مصر لموجة شديدة الحرارة تستمر لمنتصف الأسبوع المقبل، وسط توقعات بوصول درجات الحرارة إلى 45 درجة مئوية.
وكشفت منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة المصرية للأرصاد الجوية، عن تفاصيل حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة غداً الأربعاء.
كيف تفسر الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية “موجة الحر الشديدة”؟
وقالت في تصريحات تلفزيونية، الثلاثاء، إن البلاد تشهد موجة حارة منذ نهاية الأسبوع الماضي، ومن المتوقع استمرارها حتى منتصف الأسبوع المقبل.
وأضافت “غانم” أن درجة الحرارة في القاهرة الكبرى – تشمل محافظات “القاهرة والجيزة والقليوبية”- سجلت الإثنين والثلاثاء 38 درجة مئوية في الظل.
موجة شديدة الحر
وأشارت إلى أن ذروة الارتفاع في درجات الحرارة على القاهرة الكبرى سجلت 38 درجة في الظل، فيما ترتفع درجة الحرارة المحسوسة بنحو 3 درجات.
وقالت إن البلاد تتعرض لمرتفع جوي في طبقات الجو العليا، وهو ما يفسر ارتفاع درجات الحرارة، وأن ارتفاع نسب الرطوبة وراء الشعور بارتفاع درجات الحرارة.
وأضافت “غانم” أن تراجع سرعات الرياح يزيد من الإحساس بالحرارة وارتفاع الرطوبة، نافية ما تردد عن وصول درجة الحرارة على القاهرة إلى 48 درجة مئوية.
وأوضحت أن أعلى درجة حرارة على محافظات القاهرة الكبرى ستكون 38 في الظل، وترتفع في محافظات الصعيد جنوب البلاد لتسجل 45 درجة مئوية في الذروة.
القبة الحرارية
وفي وقت سابق، أرجعت هيئة الأرصاد الجوية المصرية موجة الحر الشديدة إلى ما يعرف بـ”القبة الحرارية”، وهى امتداد لمرتفع جوى في الطبقات العليا للهواء، يحبس الهواء الساخن في الطبقات القريبة من سطح الأرض، مع زيادة ساعات سطوع الشمس.
وترتفع القبة الحرارية مسافة 5 – 6 كيلومترات من سطح الأرض، وتأخذ شكل القبة، وتحبس كمية كبيرة من الرطوبة على مسافة قريبة من سطح الأرض، وآخر مرة ضربت هذه الظاهرة الوطن العربي كانت قبل 120 عاما، وفقا لوسائل إعلام مصرية.
العين الاخبارية