طفلة سودانية عمرها 11 عام تحمل شقيقتها 35 كيلو متر من الجنينه حتى تشاد

هذه البنت الصغيرة اسمها نعيمة وعمرها ١١ سنة.
نعيمة لاجئة سودانية جاءت الى تشاد قبل اقل من شهر ونصف مع خالتها وأشقائها الثلاثة.
عندما سألت نعيمة عن مكان سكنها في السودان وكيف جاءت الى تشاد، قصت لي بانها من الجنينة وجاءت الي تشاد مشيا بالأقدام لمدة يوم كامل (المسافة بين الجنينة في السودان وادري التشادية 35 كلم تقريبا).
سألت نعيمة عن والديها فقالت امها قتلوها في حي الجمارك ولا تعرف مكان ابيها، ولكنها سمعت بانه في الجنينة “بقولو قايد في جنينة بس ما نارف شي”.
وأضافت نعيمة بانها تعبت كثيرأ في الطريق لانها كانت تحمل اختها الصغيرة على ظهرها (بالكيفية اللتي ترونها في الصورة)، وعندما سألتها عن كيف استطاعت ان تتحمل كل هذه المشقة فقالت انها حصلت على المساعدة من خالتها وآخرين كانو قادمين الى تشاد.
سالت نعيمة عن من الذي قتل والدتها فقالت لي العرب “الجنجويد”.
نعيمة قالت بأنها تشعر بالأمان في تشاد رُغم الظروف الصعبة.
ملحوظة:
كل طفل اقابله في المخيم واسأله عن والديه القى الجواب بان احد الوالدين او كلاهما قد قُتل أو قتلا في السودان.
#محمد_حقار
#ادري