شاهد بالفيديو.. دكتور سوداني ضمن 13 أخصائي قاموا بإجراء عملية صعبة لحميدتي يسجل اعترافات خطيرة: (قائد الدعم السريع توفي في هذا اليوم بالتحديد بعد فشل نقله إلى ألمانيا وتم دفن جثمانه في هذا المكان)
فجر ناشط سوداني مفاجأة داوية عبر مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بالسودان.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد كشف الناشط عن معلومات خطيرة حول وفاة ومقتل قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” بعد أن تضاربت الأنباء حول وفاته.
وأكد الرجل في حديثه أنه تلقى معلومات مؤكدة من طبيب كان ضمن 13 أخصائي قاموا بإجراء عملية جراحية لقائد الدعم السريع بمستشفى شرق النيل بعد إصابة بالغة تعرض لها.
وكشف الناشط بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين اليوم الذي أصيب فيه حميدتي, مؤكداً إصابته في يوم 15 أبريل وتحديداً بعد مكالمة أجراها مع قناة العربية.
وذكر أن الطبيب أخبره بإستدعاء الدكتور سليمان فضيل لهم في مستشفى الفؤاد بالصحافة لعلاج حميدتي, وأكد أن الأطباء ال 13 أجمعوا على استحالة نجاح العملية وقرروا بتر رجله بمستشفى شرق النيل بعد فشل نقله إلى ألمانيا.
وأكد الناشط أن قائد الدعم السريع توفي في يوم 17 أبريل بالتحديد وبقي داخل ثلاجة الموتى بالمستشفى لمدة 7 أيام ليتم بعدها دفنه داخل مزرعة رجل الأعمال عصام الشيخ التي تقع على طريق العيلفون.
وختم الناشط حديثه الذي تابعه محرر موقع النيلين وذكر أن المعلومات خاصة وفي غاية الخطورة لذلك لن يذكر اسم الطبيب الذي غادر البلاد أو حتى مكان إقامته وذلك لخطورة المعلومات.
ياسين الشيخ _ الخرطوم
المصدر: النيلين
بعد فشل محاولة الدعم السريع في القبض على البرهان أو قتله في فجر يوم ٢٥ أبريل ٢٠٢٣ داخل مقر إقامته ، كان رد فعل البرهان أن أمر بقصف المقر السكني لقائد الدعم السريع المرحوم (حميدتي) حيث أصيب بإصابات بالغة حسب ما ورد من أقاويل آنذاك وتم نقله الى إحدى المستشفيات وجلب الأطباء كما ورد في الأخبار المتضاربة ومن ثم التفكير في نقله إلى خارج البلاد للعلاج.
واستدلالاً على عدم ظهوره على الساحة بل هناك الفيديوهات المفبركة دون أن تظهر وجهه مما يؤكد يقيناً حالته الحرجة أو موته . ولم تعلن وفاته تكتماً حتى لا تهبط معنويات أفراد الدعم السريع .
إن الأفعال التي جرت وتجري من جرائم لم تكن إلاّ رد فعل لمقتل حميدتي انتقاماً لمقتله .
فالذي يستشف معدن الرجال يدرك تماماً أن ما يحدث من بشاعة ووووو لم يكن المرحوم (حميدتي) ليسمح بها أو يقرها او كان حيا. إنه رجل بسيط ولكن يتمتع بخلق رفيع لا يدانيه أخلاق كل المطروح على الساحة السياسية من قادة وإلاّ لكان الرجل ليحكم البلاد الآن بثلثي الشعب بعد إبادة الثلث!
وكما يقال الغاية تبرر الوسيلة سعى هذا الرجل إلى تنفيذ طموحاته مدفوعاً بإسناد خارجي استمراراً لنيته حكم البلاد. ولكن فاته كما فات على غيره من الإنقلابيين طيلة سنوات الحكم الوطني (العسكري والمدني) أن هذا الشعب لا يقبل القهر وفرض الآراء بطبيعة تكوينه النفسي وإلاّ فهو غير (سوداني) ذو دم حار!! هذا الشعب بتحدى ولا يستكين مهما طال الزمن أو قصر كما صبر على ثلاثين عاما من استباحة الأوطان على كل الأوجه البغيضة للخلق السوداني (يكفي)!
ليس حميدتي الشخص الوحيد الذي أجرم في حق الوطن والأبرياء في دارفور مروراً بأمن الإنقاذ بمساوئه في كافة أنحاء البلاد ، ومن ثم جريمة فض الاعتصام وما تبعها من بشاعة سندي لها جبين الشرفاء ، وتتويجاً بانقلاب البرهان في ٢٥ أكتوبر الذي أجرم في حق الوطن أيما جريمة وهي أكبر من جرائم عهد الانقاذ، وبعد أن تغير وجه السودان وانعتق من إسار الانغلاق الذي حسم على صدر الامة طيلة ثلاثون عاما.
تلك فترة حكومة دكتور حمدوك لم تكن مستدامة بل كما نعلم إنها فترة تسيير الأعمال والتحضير للحكم المدني خلال عامين كما أقرت جميع الاطراف المحلية والدولية التي ترعى مصالح الشعوب ، وأن حكومة حمدوك كانت فترة انتقالية ليس لديها صلاحيات دستورية ولكن الحشد الذي شوه صورتها لإفشالها والانقلاب عليها كما فعل البرهان لن يمر دون (عقاب) لخيانة البلاد العظمى ، وإن غداً لناظره قريب ،،،
كلاهما: البرهان وحميدتي مجرمي حرب وإبادة جماعية وخيانة عظمى ، فلولا ان ألشعب السوداني غير آيه لما يحدث حوله نتيحة اللامبالاة والزيف الذي يعتري نهجه في الحياة والاستكانة وأخذ حق الآخرين والفخر الأجوف والتغني بأمجاد السلف والأجداد والخدعة والوهم الذي يعيش فيه الآن. وكل ذلك اساسه الفساد بكل معانيه منذ فجر التاريخ ولكنه كان مستتراً خوفاً من فقدان المكاسب ولا أعتقد أنه سيزول حتى نغيِّـر ما بأنفسنا بعون الله وقدرته.
و أس البلاء هو الأنقلابي حمدوك الذي خان ثورة الشعب و خاصة الشباب و باع دماء الشهداء و خطط للأنقلاب لأجهاض الثورة لشئ في نفس من أرسلوه فصار أول رئيس وزراء أنقلابي علي ثورة جاءت به من عدم و بعدها بعد قتل كثير من الثوار و هو رئيس وزراء مفوض بصلاحيات كاملة قدم استقالته و بدلا من الذهاب الي مقر عمله اذا كان فعلا موظف اممي ذهب و استقر في الامارات يحيك المؤامرات ضد وطنه حتي وقعت الحرب اللعينة لا سلم الله الامارات فصار يجري منها الي اديس كانما هو الوصي علي الشعب و لكن باء مسعاه و مسعي الامارات بالخسران فذهب غير مأسوفا عليه و لن يذكر التاريخ له شيئا غير أنه انقلابي و ضيع اعظم ثورة في التاريخ بضعفه و تردده و اجندته التي جاء لتنفيذها .
لعن الله حمدوك و قحط
حمتي مجرم
لعن الله حمدوك و قحط .
لعنهم الله
يا تريد حمدوك أليس هو من استدعى الأمم المتحدة لجلب فولكر وجلس على كرسي الرئاسة وحمدو ك أصبح سكرتيرا له ينفذ ما يملى عليه مما افشل الثورة وأصبحت البلاد مستعمرة ؟