أحدث نظام صاروخي.. روسيا تدخل “سارمات” الخدمة

وسط تصاعد التوتر بشكل غير مسبوق مع الغرب، منذ انطلاق عمليتها العسكرية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، أدخلت روسيا “الشيطان 2” التي لطالما لوحت به.

فقد أعلن الرئيس التنفيذي لشركة “روس كوسموس” يوري بوريسوف عن وضع أحدث نظام صاروخي استراتيجي “سارمات” في الخدمة القتالية.

وأفاد المسؤول خلال تصريحات بوريسوف في منتدى “ماراثون المعرفة”، اليوم الجمعة، أن منظومة “سارمات” الصاروخية الاستراتيجية “قد وضعت في الخدمة القتالية”.

صواريخ “سارمات”
كما أوضح أن تلك الصواريخ تعد من الفئة الثقيلة، حيث يصل وزنه إلى 210 أطنان، ويمكنه حمل أكثر من 10 رؤوس حربية، يتجه كل منها إلى هدفه المقرر.
وشرح أن الصاروخ يطلق من قاعدة الإطلاق، وبعد ذلك في مرحلة ما من مساره ينفصل عنه الجزء الأمامي الحامل للرؤوس الحربية التي تنفصل واحدا بعد الآخر عنه، متجهة إلى أهدافها. ولفت إلى أن مدى “سارمات” يبلغ 16 ألف كيلومتر، بمعنى أنه قادر على الوصول إلى هدفه عبر القطب الشمالي أو الجنوبي أيضا. وبإمكان الرؤوس الحربية التي يحملها الصاروخ أن تغير مسارها أثناء تحليقها تجاه الهدف.

أتى هذا الإعلان بعدما صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، بأن روسيا تزود نفسها بجميع أنواع الأسلحة بكميات تتجاوز الاحتياجات الحالية لقواتها المسلحة. وأكد الأسبوع الماضي، أن بلاده تزود نفسها بكل أنواع الأسلحة، وبكميات تتجاوز الاحتياجات الحالية للقوات المسلحة، معلناً أنها ستنتج أكبر عدد ممكن من الأسلحة.
الشيطان 2 .. الأقوى عالمياً
يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان أعلن في يونيو/حزيران الماضي، أنه سيجري قريبا نشر الجيل الجديد من صواريخ سارمات الباليستية العابرة للقارات المعروفة بـ”الشيطان 2″، والقادرة على حمل 10 رؤوس نووية أو أكثر، بحيث تكون جاهزة للقيام بمهام قتالية.

ويصف خبراء غربيون ومحللون الصاروخ الروسي بأنه الأقوى عالميا، ويلقبونه بـ”الشيطان 2″، حيث يعد صواريخ عابرة القارات وقادرة على التغلب على جميع الوسائل الحديثة للدفاع المضاد للصواريخ.

كما يهدف إلى استبدال الصواريخ الباليستية القديمة التي تعود إلى الحقبة السوفيتية.

العربية نت


انضم لقناة الواتسب

انضم لقروب الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.