قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية ميليس آلم إن بلاده لم توقع أي اتفاقية بشأن نهر النيل وإنها لن توقف جهودها التنموية بسبب اتفاقيات استعمارية أحادية الجانب، على حد وصفه.
وأشار ميليس إلى أن التعبئة الرابعة لسد النهضة تأتي وفقا لسيادة إثيوبيا على أراضيها وتمكين 65 مليون مواطن من الحصول على الكهرباء معتبرا أن الانتهاء بنجاح من التعبئة الرابعة هو بمثابة هدية للإثيوبيين في عامهم الجديد.
وأضاف ميليس أن بلاده تعرضت لضغوط هائلة بسبب السد لكنها نجحت في التغلب على التحديات من خلال تمسكها الصارم بمبادئها والتزاماتها، بحسب تعبيره.
وأكد ميليس بأنه على الرغم من أن سد النهضة بني في إثيوبيا وبأموال إثيوبية لكن فوائده تتجاوز إثيوبيا، وستضمن المنفعة المتبادلة لدول المنطقة ودول حوض النيل.
العربية نت