بين نقاشات حول فتح ممر آمن في غزة وتهديد بإرسال حاملة طائرات ثانية للشرق الأوسط تتواتر التحركات الأمريكية على أكثر من بعد.
والأربعاء، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة “تعمل بنشاط” مع إسرائيل ومصر لتوفير ممر آمن للمدنيين من غزة في ظل القصف الإسرائيلي بعد هجوم حركة حماس.
وخلال مؤتمر صحفي، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي: “نناقش هذا الأمر بنشاط مع نظرائنا الإسرائيليين والمصريين. نؤيد ممرا آمنا للمدنيين”.
ورفض كيربي الخوض في تفاصيل المحادثات وتوضيح المكان الذي يمكن أن يكون فيه الممر الآمن.
وأضاف أن واشنطن مستعدة لإرسال حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط “إذا اقتضى الأمر”.
وتوضيحا للجزئية الأخيرة، قال كيربي إنه من المقرر منذ فترة طويلة، قبل هجوم حماس على إسرائيل، أن تبحر حاملة الطائرات “يو إس إس دوايت آيزنهاور” نحو البحر الأبيض المتوسط.
وتابع أنه يمكن “إذا اقتضى الأمر” توجيهها إلى شرق المتوسط للالتحاق بحاملة الطائرات جيرالد فورد.
كما أعلن إجراء مناقشات مع الكونغرس لتقديم مزيد من التمويل لأوكرانيا وإسرائيل.
وأمس الثلاثاء، وصلت حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس جيرالد فورد” إلى شرق البحر المتوسط في المنطقة الجنوبية من إسرائيل، في إطار الدعم الأمريكي لإسرائيل في مواجهة هجمات حماس.
كما تحركت حاملة الطائرات الأمريكية “دوايت أيزنهاور ” إلى مياه المتوسط.
وفي بيان صدر الأحد، قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إنه أمر بتحريك حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد فورد” ومجموعة من القطع البحرية، من بينها مدمرة صواريخ، إلى شرق البحر المتوسط، لتعزيز قوة الردع الإقليمي ردا على هجمات حماس.
العين الاخبارية