وافقت الحكومة المصرية، اليوم الثلاثاء، على توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وشركة “جان دي نال” البلجيكية.
وفقا لبيان لمجلس الوزراء المصري، تنص الاتفاقية على بدء الدراسات الخاصة بمشروع تصدير الكهرباء من الطاقة المتجددة من مصر إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، باستخدام خط بحري بقدرة لا تقل عن 2 غيغاواط.
يأتي ذلك في إطار توجه مصر نحو التوسع في تنفيذ مشروعات الربط الكهربائي وتبادل الطاقة الكهربائية مع الدول الأخرى.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أكد في تصريحات سابقة أنه يستهدف وضع مصر في مصاف الدول المتقدمة فيما يتعلق بإنتاج وتوزيع الكهرباء والطاقة المتجددة والربط مع دول الجوار.
وقال الرئيس السيسي: “استطعنا الاتفاق مع دول الجوار في مجال الربط الكهربائي بفضل ما بذلناه من جهود لتطوير البنية الأساسية في هذا القطاع”، منبها إلى أن الدول غير الجاهزة في هذا المجال سيفوتها الكثير لأن الربط الكهربائي يسمح بتبادل الكهرباء فيما بين الدول في أوقات الذروة .
ووفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أشار السيسي أثناء افتتاحه عددا من المشروعات في عام 2021 إلى أن حجم ما تم إنفاقه في قطاع الكهرباء في مصر بدون الصعيد بلغ 150 مليار جنيه خلال السنوات الأربع أو الخمس الماضية وإذا ما أضفنا إلى ذلك قطاع النقل والمواصلات، على سبيل المثال، فإن هذا المبلغ سيتجاوز ضعف هذا المبلغ.
وتستهدف مصر التحول للاقتصاد الأخضر، من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة؛ حيث يسهم الاقتصاد الأخضر في الوقت الحالي عالميًا بنحو 8 تريليونات دولار، ومن المتوقع وصوله إلى نحو 12 تريليون دولار بحلول عام 2030، مع إمكانية توفير العديد من فرص العمل التي ترتبط بالاقتصاد الأخضر لنحو أكثر من 380 مليون شخص.
وتحرص مصر على زيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة في توليد الكهرباء وتحلية المياه والاستفادة من الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة النظيفة.
العين الاخبارية