شباب الفولة يحتفلون مع المتأثرين بالحرب
دعا نائب والي ولاية غرب كردفان الأستاذ آدم كرشوم نورالدين كافة الشباب بالولاية إلى تضافر الجهود للمحافظة على الممتلكات بالمؤسسات العامة والتطلع إلى المستقبل ونهضة البلاد.
وأشاد خلال مخاطبته مناسبة إحتفالية «اليوم الترفيهي» للمتأثرين بالحرب والدعم النفسي للأطفال، تحت شعار: (لا للحرب، نعم للسلام من أجل التحول الديمقراطي) التي نفذها مركز شباب مدينة الفولة، أشاد بمبادرات الشباب وفي مقدمتها مبادرة إعمار مدينة الفولة ومبادرة إسناد مستشفى الصداقة ومجهودات مركز شباب مدينة الفولة في صيانة وتأهيل المؤسسات التي تم تخريبها في أحداث الفولة الأخيرة.
وتعهد كرشوم بدعم مركز شباب مدينة الفولة حتى يستطيع تقديم المزيد من الإبداعات وعكس الأنشطة الثقافية والإجتماعية التي تسهم في الاستقرار المجتمعي.
وقال إن مدينة الفولة بمكوناتها الإجتماعية المترابطة تحتضن الجميع مرحباً بكل الضيوف القادمين من الخرطوم والولايات الأخرى قائلاً إن أبوابنا مفتوحة للجميع.
وأثنى على مجهودات الإدارة الأهلية في حفظ الأمن ومعالجة المشكلات، كما حيا المرأة على المشاركة الفاعلة في كافة المناسبات.
من جانبه عبَّر السيد محمد عبدالمنعم آدم رئيس مركز شباب مدينة الفولة عن سعادته بمشاركة المجتمع المحلي في المناسبة موضحاً أن الهدف من اليوم الترفيهي هو مشاركة الضيوف المتضررين من الحرب وإخراجهم من جو الحروب والتوترات والأحزان، مضيفاً إن مشروع الشباب بحاضرة الولاية يهدف إلى دعم السلام والتغيير السلمي والتحول الديمقراطي.
وكالة سونا
المؤسس الدكتور عبدالله حمدوك هو الشخصية السودانية الوحيدة القادرة على انتشال السودان من مستنقع الجهل والفقر والمرض الذي ظل يعيش فيه السودانيون منذ الاستقلال نتيجة لسياسات العسكر والاحزاب الفاشلة في إدارة شئون الدولة. لذلك لابد من الاتيان به رئيسا للوراء و اعطاء الرجل الحرية الكاملة في تحديد حقائب حكومتة وفقا لموارد الدولة الاقتصادية واهميتها وحاجة المجتمع وليس وفقا لاسس الترضيات والاستوزار وتحديد من سيشغلها من الكفاءات الوطنية ومخصصاتها دون تدخل من الأحزاب السياسية وغيرها. وان تتفرغ الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني ولجان المقاومة لتكوين البرلمان الانتقالي لدواعي تشريع القوانين وتعديلها بما يتماشى سياسات الدولة أهدافها والرقابة على تنفيذها. وان تحدد فترة خمسة سنوات كحد أدنى للفترة الانتقالية