جياد تدشن خطاً لإنتاج الاسبيرات ومركزا لصيانة السيارات بعطبرة

أعلنت مجموعة جياد الهندسية عن تدشين مركزها لصيانة السيارات وآخر لإنتاج الاسبيرات بولاية نهر النيل بعطبرة ضمن خطة المجموعة للانفتاح على ولايات السودان المختلفة والذي يقوم على الاستفادة من ميزات كل ولاية واحتياجاتها من المنتجات.

أعلن ذلك الرئيس التنفيذي للمجموعة عبد الله عبد المعروف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بمشاركة مدير جامعة وادي النيل حسن الصائم بقاعة إدارة الجامعة بعطبرة على خلفية الشراكة القائمة بين المجموعة والجامعة والتي سيتم تدشينها بعد غد الخميس بافتتاح مركز صيانة السيارات ومركز إنتاج اسبيرات السيارات.

وحيا الرئيس التنفيذي لمجموعة جياد تعاون إدارة الجامعة ومرونتها في التعامل مع فكرة الشراكة مؤكدا ان جياد ستقدم للجامعة كل ما هو متاح ابتداءً بتدريب طلاب الهندسة بالجامعة والاستفادة من قدرات جياد في البحوث العلمية.

وكشف عن توزيع الكثير من خطوط الانتاج للولايات بصورة نهائية وتوقع ان يكون التخريب الذي طال المجموعة بعد التمرد الذي حدث كبيرا، لكنه عاد وأكد عزم إدارة الشركة على أن تعود الشركة بأفضل مما كانت.

وبشر بانتاج عربات لنقل اللحوم والألبان المبردة تسع لاثنين طنا ونصف بالإضافة إلى إنتاج مركبات متطورة تعمل (كأكشاك) متحركة لبيع الخضر والفواكه وأخرى لتوزيع الألبان (الحليب) مزودة (بتانكر) مبرد لمساعدة المواطنين معلنا عن عدد 360 (تُكتُك) سيجري توزيعها خلال الفترة المقبلة.

وبشر المزارعين بولاية نهر النيل بأن شركته تعتزم انشاء مصنع بالشراكة مع الأتراك لتصنيع صوامع للغلال بمقاسات مختلفة تبدأ بصومعة صغيرة للمزارعين وتصل حتى 5000 طنا، كما أعلن عن نقل مصنع اللمبات لولاية نهر النيل قريبا والذي سيعمل على انتاج انواع اللمبات (وبضمان عامين للمبة).

ورحب البروفيسور حسن الصائم مدير الجامعة بالشراكة مؤكدا مردودها الايجابي على العملية التعليمية بالجامعة معتبرا الشراكة إضافة نوعية للاستفادة من خبرات كوادر الشركة، وقال انها ستتيح لطلاب الجامعة والجامعات الأخرى فرص للتدريب إلى جانب تمليك الحرفيين لبعض المهارات الخاصة بخدمات السيارات.

تجدر الاشارة بأن عقد الشراكة بين الجامعة وجياد نص على أن تكون نسبة 25% من المشروع من نصيب الجامعة و 75% للشركة بالإضافة إلى إتاحة التدريب لطلاب الجامعة.

وكالة سونا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.