تدشين القافلة المقدمة من مركز الملك سلمان لولايتي القضارف والجزيرة

دشنت لجنة الطواريء الإنسانية، بالتعاون مع مفوضية العون الإنساني بحضور وكيل وزارة التنمية الاجتماعية جمال النيل عبدالله رئيس اللجنة المتخصصة للطواريء الإنسانية ونائب سفير المملكة العربية السعودية بالسودان ونائب مفوض العون الإنساني َومندوبي ولايتي القضارف والجزيرة عصر اليوم بحاضرة ولاية البحر الأحمر مدينه بورتسودان، منحة القمح السعودية المتجهة إلى ولايتي القضارف والجزيرة.

وأكد وكيل وزارة التنمية الإجتماعية رئيس اللجنة المتخصصة للطواريء الإنسانية أن هذا الدعم محل تقدير وإحترام، موضحاً أنه يغطي مجالات الصحة والإحتياجات الإنسانية المختلفة، حاثاً لجان الولايتين إلى بذل الجهود لتوصيل الدعم للمستحقين بأسرع ما يمكن.

من ناحيته، قال نائب السفير السعودي بالسودان رأفت بن أحمد إن هذه الشحنة تسهم في تخفيف المعاناة عن الشعب السوداني وهي تأتي بتوجيهات من الملك سلمان وولي عهده.

وعبر طارق عبد الرحمن بن عوف ممثل ولاية القضارف ومدير مكتب متابعة الولاية بولاية البحر الأحمر عن شكره لوزارة التنمية الإجتماعية، ممثلة في لجنة الطواريء الإنسانية والمملكة العربية السعودية، مؤكداً أن الولاية بها حوالي ٧٠٠ ألف نازح وأكثر من ٧٣ مركز إيواء، متمنياً أن يعود الجميع إلى ديارهم قريباً.

وقال ممثل ولاية الجزيرة أزهري السر محمد الجاك مفوض العون الإنساني بالولاية إن هذه تمثل الدفعة الأولى لولاية الجزيرة وهي نسبه 50٪ من إستحقاق الولاية، مؤكداً أن هذا الدعم أتى في وقته نسبة لعدد النازحين بولاية الجزيرة.

وقال مفوض العون الإنساني بالإنابة المستشار أحمد محمد عثمان إن جهود المملكة العربية السعودية مقدرة وهي راعية العمل الإنساني، مؤكداً أن المفوضية تقدر هذا الجهد وأن هذه الدفعة تمثل الثالثة قبل الأخيرة حيث يتبقى فقط ولاية جنوب كردفان عندها يكون قد تمت تغطية الدفعه الأولى من الدعم المقدم للولايات.

وأضاف مفوض العون الإنساني بالإنابة أن نصيب ولاية الجزيرة من هذه الكمية يبلغ ٦٤ ألف جوال قمح وعدد ٤١ ألف جوال قمح لولاية القضارف تحمله ٢٢ شاحنة، وهي تستهدف المتأثرين من الحرب بالسودان.

وكالة سونا


انضم لقناة الواتسب


تعليق واحد

  1. مهما شكرنا ومدحناكم لن نعطييكم حقكم
    مالنا الا ونرفع الدعاء لرب العباد أن يحفظكم
    حكومة وشعبا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.