«أبل» تتيح ميزة سهلة لتبادل الرسائل النصية بين الأندرويد والآيفون

أعلنت شركة أبل أنها تعمل على معيار تكنولوجي جديد يسمح بتبادل الرسائل النصية الفورية بشكل أكثر سلاسة بين آيفون وأندرويد عبر الإنترنت.

وأكدت الشركة الأمريكية، في بيانها، أنها ستبدأ بدعم معيار التراسل الفوري المتطور RCS، الأمر الذي سيسهل عملية التواصل بين مستخدمي هواتف آيفون وأندرويد عبر الإنترنت من دون الحاجة إلى تطبيقات أخرى كطرف ثالث، ابتداءً من العام المقبل، وهذا يعد تحولا كبيرا في سياسة الشركة.

ويُعد معيار RCS هو أحدث معايير مؤسسة GSM للتراسل، وهو تطوير للمعايير القياسية لرسائل النص (SMS) والوسائط المتعددة (MMS).

ويتيح هذا المعيار إرسال واستقبال الرسائل النصية عبر الإنترنت، وتبادل الصور والفيديوهات والملفات بحجم كبير، إضافة إلى توفير معلومات حول حالة وصول وقراءة الرسائل.

ولفترة طويلة، رفضت أبل دعوات وضغوط العديد من الشركات التكنولوجية، بما في ذلك غوغل وسامسونغ، لدعم معيار RCS للتراسل الفوري على أجهزتها.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد قال متحدث باسم أبل لموقع 9to5Mac “في وقت لاحق من العام المقبل سنضيف دعما لملف RCS Universal Profile، وهو المعيار الذي تنشره حاليا جمعية GSM”.

ومن المقرر أن يعمل النظام الجديد جنبا إلى جنب مع خدمة iMessage، التي تسمح بالتواصل السلس بين أجهزة آيفون.

وتتيح خدمة iMessage لمستخدمي أجهزة أبل مراسلة بعضهم البعض بلون أزرق في المحادثات، في حين تظهر الرسائل بلون أخضر إذا كان هناك مستخدم أندرويد في المحادثة الفردية أو الجماعية.

ويجري تقديم خدمة RCS من قبل غوغل لعملائها في الولايات المتحدة منذ عام 2019، مما يشمل إيصالات القراءة ومؤشرات الكتابة واستخدام الواي فاي لإرسال الرسائل.

وصُمم نظام RCS ليحل محل معيار الرسائل القصيرة (SMS) وتم تطويره بمساعدة الهيئة التجارية لرابطة النظام العالمي للاتصالات المتنقلة (GSMA) منذ عام 2007.

ويتزامن قرار أبل مع تقارير حول محاولات غوغل ومناقشاتها مع لجنة مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي لتصنيف خدمة iMessage لأبل كأداة Gatekeeper، وهو مصطلح يشير إلى أنها أداة احتكارية تستخدمها أبل لحرمان مستخدمي iPhones في أوروبا من حرية اختيار شكل التواصل مع مستخدمي هواتف أخرى.

العين الاخبارية


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.