الدعم تحاصر الفاشر من البوابة الشرقية والطيران الحربي يشن غارات جديدة والجيش يحفر الخنادق
قصف الطيران الحربي التابع للجيش السوداني الأربعاء، متحرك لقوات الدعم السريع قرب مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، بوقت نفى المتحدث القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا وجود تفاهمات مع قوات الدعم السريع تقضي بانسحاب القوات من الفاشر.
وتشهد عاصمة شمال دارفور، توترات أمنية بالغة، مع استمرار قوات الدعم السريع والحركات المسلحة الحليفة للجيش في حشد مناصريهم استعدادا لمعركة محتملة في المدينة المكتظة بضحايا الحروب.
وبدأ الجيش السوداني في إقامة دفاعات متقدمة لتأمين مقر قيادة الفرقة السادسة مشاه، علاوة على حفر خنادق حول المدخل الغربي والشمالي لمدينة الفاشر تحسبا لهجوم محتمل.
وقالت مصادر عسكرية لـ “سودان تربيون” إن “الطيران الحربي استهدف عصر الاربعاء رتلاً ضخماً لقوات الدعم السريع في بلدة أم كدادة شرق الفاشر كان في الطريق إلى رئاسة الولاية”.
إلى ذلك نفى المتحدث باسم القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام أحمد حسين وجود تفاهمات مع قوات الدعم السريع بسحب مقاتلي القوة المتمركزين بالقرب من الفاشر.
وقال لـ “سودان تربيون” إن القوة المشتركة لم تعقد أي اجتماعات جديدة مع قوات الدعم السريع حتى تتوصل معها لتفاهمات للانسحاب من الفاشر، ورأى بأن ما يتردد مجرد شائعات.
ونوه الى أن قوات الدعم السريع ماتزال تتواجد حول البوابة الشرقية لمدينة الفاشر.
وخلال الشهر الفائت وسعت قوات الدعم السريع من عملياتها العسكرية في إقليم دارفور تحت مبرر محاربة الجيش في الإقليم ما مكنها من السيطرة على ولايات جنوب وغرب ووسط وشرق دارفور
سودان تربيون
