حثت كل من قطر والمملكة العربية السعودية الأطراف المتحاربة في السودان على الالتزام بوقف إطلاق النار وحماية المدنيين وفقا لاتفاق جدة الموقع في 11 مايو المنصرم.
وتعثرت المفاوضات التي تستضيفها جدة بين الجيش وقوات الدعم السريع بعد فشل الاتفاق على قضايا ذات صلة بإنهاء المظاهر العسكرية وترتيبات بناء الثقة، حيث قررت الوساطة الأميركية السعودية الأحد الماضي تعليق الجولة لأجل غير مسمى.
وحضرت الأزمة السودانية في البيان الختامي للاجتماع السابع لمجلس التنسيق القطري السعودي الذي أنهى أعماله في الدوحة الثلاثاء، برئاسة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأفاد البيان أن الجانبين “أكدا على أهمية التزام طرفي الصراع في السودان بوقف إطلاق النار، والبناء على إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) الموقع بتاريخ 11 مايو 2023م، والترتيبات الإنسانية في إطار القانون الدولي الإنساني الموقع بتاريخ 20 مايو 2023م، من أجل إنهاء الصراع القائم وعودة الحوار السياسي بين جميع الأطراف”.
ورحب البيان المشترك بالتقدم المحرز في محادثات جدة الثانية بتاريخ 7 نوفمبر 2023م، التي أسهمت في استئناف الحوار بين طرفي الصراع للتوصل إلى التزام باتخاذ خطوات لتسهيل زيادة المساعدات الإنسانية، وتنفيذ إجراءات بناء الثقة، تمهيداً للتوصل إلى وقف دائم للصراع، وتخفيف المعاناة عن الشعب السوداني.
سودان تربيون