صلاح ولي…تفاصيل آخر (نطه).!
صلاح ولي…تفاصيل آخر (نطه).!
احمد دندش
لم اتفاجأ عندما سمعت خبر اعتزاله الغناء، فالشاب الذي اعرفه عن قرب تتنازعه (ارواح صوفية) منذ طفولته، حتى (النطيط) الذي يمارسه على المسارح ماهو الا حالة من (التمرد الحركي) على (ثوابت المهنة) التي يمارسها.
البعض قبيل مدة، خرج ساخراً من صلاح وهو يختتم احدى حفلاته بدعوات للحضور ان يقتربوا من الله، وذهب آخرون الى ان ولي ماهو الا فنان يبحث عن (ترند)، ولم يعلموا ان الفتى في ذلك التوقيت تحديداً طغت عليه وتملكته (نزعاته الداخلية الايمانية) حتى انه لم يتمكن من التفرقه مابين المسرح و(المنبر).!
بالامس، شاهدت ولي وهو يتحدث للحبيب والاخ الاصغر البرنس في برنامجه الجديد (جولة قائمة بذاتها) على التيك توك، عن تفاصيل (توبته) من الغناء، وتأثرت جداً بردوده المتزنة والواثقة والجمال الذي اكتست به ملامحه وهو يرد على سؤال البرنس الصعب (ياولي…انت رتبت امور حياتك قبل ماتعتزل).؟…ليرد باسماً: (الطير لما يصبح الواطه بطير وماعارف رزقو وين…عشان كدا انا ماخايف على رزقي).!
اي جمال هذا…واي يقين…واي بوح ذاك ياصلاح..؟
ناصية:
عندما قال صلاح للبرنس انه لن يتراجع عن قرار اعتزاله الغناء لان مابينه والله سبحانه وتعالى (عهد)، ادركت اي فتى ذاك، وتأكدت ان تجواله في الساحة الفنية خلال السنوات الماضية كان (اضطرارياً) وهو الان لم يعد مضطراً لمغافلة دواخله وخداعها، ولعمرى تلك هي قمة الشفافية مع الروح، لذلك تقبل الله توبتك عزيزي صلاح ولي، ورزقك من فضله وكرمه وعطفه ووفقك في كل خطوة تسيرها في دروبك الجديدة.
تاني ناصية:
آخر (نطه) لصلاح، قدر الله ان تكون لخارج الساحة الفنية، ومااقدار الله الا دروب نمشيها بكل ثقة ويقين، اللهم اكتب لنا خيراً في كل اقدارنا…آمييين يارب العالمين ❤️