الصادق المهدى يرحب بحزب المنشقين عن المؤتمر الوطني
رحب زعيم حزب الأمة القومى المعارض الصادق المهدى، بالحزب الجديد الذى أسسه تيار الإصلاح المنشق عن حزب المؤتمر الوطنى الحاكم بالسودان، وانتقد بعض القوى الرافضة لاستيعاب الحزب الجديد ضمن صفوف المعارضة.
وقال المهدى فى منتدى “الصحافة والسياسة” والذى خصص للاحتفال بمنحه جائزة “الحنكة السياسية” التى تقدمها منظمة قوسى الفلبينية ضمن 15 آخرين حول العالم، إن “الحزب الجديد مكسب للمعارضة ولإقامة النظام الجديد الذى ندعو له ولن نحاسب الناس بتاريخهم”.
وتابع “الساقطون فى امتحان الديمقراطية لن يصبحوا أساتذة لنا”، وذلك فى إشارة لبقية حلفائه فى أحزاب المعارضة، بعد أن توترت العلاقة بينهما، إثر رفض الأحزاب الشهر الماضى لشروط وضعها المهدى للاستمرار فى التحالف.
ويختلف المهدى مع بقية أحزاب المعارضة فى كيفية إسقاط النظام، حيث يدعو لعمل جماهيرى للضغط على الحزب الحاكم لقبول تسوية سياسية تفضى لتفكيك النظام وتؤسس لتحول ديمقراطى، بينما تدعو بقية الأحزاب لإسقاط النظام مباشرة بحجة أن الحوار معه “غير مجد”.
ومن شروط المهدى التى رفضتها أحزاب المعارضة إعادة هيكلة التحالف الذى يضم نحو 20 حزبًا، أكبرها حزب المهدى وهو آخر رئيس وزراء منتخب انقلب عليه الرئيس عمر البشير فى 1989، وتتهمه بقية الأحزاب بأنه يريد من ذلك أن يكون رئيسًا للتحالف الذى يرأسه حاليًا فاروق أبو عيسى وهو شخصية مستقلة.
ولم يعلن المهدى حتى الآن موقف حزبه من البقاء فى التحالف أو مغاردته، منذ رفض شروطه الشهرالماضى.
صحيفة اليوم السابع