الحنين إلى “زحمة” مطار الخرطوم

الحنين إلى “زحمة” مطار الخرطوم

متابعة:الشيماء بدرالدين “اوشين”

بعد حياة كانت تضج بالحركة والحيوية والحياة وجدت الشابة “مروة أحمد محمد الطيب” نفسها أسيرة لجدران غرفتها وهي تجتر زكريات الماضي قبل إندلاع الحرب بالعاصمة منتصف أبريل،حيث كانت تعمل بشركة ناس بورت بمطار الخرطوم.

و بشئ من السخرية والمزاح تقول :كُنا في خضم ضغط العمل بالمطار يطالب الواحد منّا بإجازة حتى يرتاح من الإرهاق ولو لأيام معدودة، بعد إندلاع الحرب دخلنا في اجازة مفتوحة واشتقنا لضغط العمل، وأيضا إذا تأخرنا على الترحيل بسبب تسليم نحتج ونزعل والآن لا تسليم ولا ترحيل”.

وتواصل مروة في إستدعاء الماضي الذي ساقها الحنين إليه وتتذكر الحركة بمطار الخرطوم وكيف كانت العلاقة قوية بين الزملاء وتضيف:” مطار الخرطوم دنيا قائمة بذاتها، كان كل شئ فيه جميل خاصة تعامل وعلاقة منسوبي الشركات عامة مرحبا والسلطة وشركة المطارات، وتحديدا أسرة ناس بورت التي هي بمثابة بيتنا الثاني من واقع العلاقات الأخرى الصادقة التي تجمعنا، ونتمنى أن نعود إلى تلك الأيام الرائعة ونحن نستمتع بخدمة المسافرين الذين هم روح وقلب أي مطار، ونتمنى أن يعود الأمن والأمان لكافة أنحاء الوطن”.


انضم لقناة الواتسب

انضم لقروب الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.