أكثر من 80% من العناصر المقاتلة في صفوف المليشيا أصبحت خارج الخدمة
_ عبد الماجد عبد العزيز _
مايحدث لجنود مليشيا التمرد من الخرطوم وحتي مدينة المجلد بغرب كردفان ومواقع ومدن أخري مثل نيالا ، الضعين والجنينة يقف شاهداً ودليلاً قوياً علي التدهور والترنح المريع لعصابات التمرد السريع ..
• أكثر من 80% من العناصر المقاتلة في صفوف المليشيا أصبحت خارج الخدمة إما بالقتل أو الهروب من ميادين المواجهة أو لقناعة عدد من المقاتلين بنهاية أهداف وأغراض إنضمامهم للمليشيا قبل وأثناء الحرب الحالية ..
• ليس سراً أن أبناء قبيلة المسيرية الذين كانوا يشكلون القوات الضاربة والعصا الغليظة للتمرد في الخرطوم عامة وشرق النيل خاصة قد غادروا ميادين الحرب .. وآخر أفواجهم المغادرة خرجت أول أمس من الخرطوم وأم درمان وفي الطريق آخرون ..
• في مناطق سيطرة التمرد يعيش الجنود أوضاعاً كارثية بسبب نقص التمويل والمرتبات الأمر الذي أفرز تذمراً يومياً في أوساط شتات المليشيا وأدي إلي تفلت ومخالفة يومية للتعليمات ..
• جنود المليشيا يقومون ببيع الأسلحة والذخيرة وحتي بعض العربات والمركبات القتالية لتدبير أمور معاشهم مع تنامي أعداد الهاربين من الخدمة والرافضين لنداء المشاركة في نفرات الفزع التي كانت قبل أشهر مواسماً للنهب والشفشفةلكنها الآن صارت محرقة ومهلكة للجنود تحت ضربات القوات المسلحة وطيرانها المسيّر الذي ملأ ويملأ سماء كل مخارج ومداخل مليشيا وعصابات التمرد ..
• ستتوالي هزائم المليشيا بحول الله وقوته ..
• نصرٌ من الله .. وفتحٌ قريب ..