اشاد والي كسلا المكلف الاستاذ محمد موسي عبد الرحمن بالطفرة الكبيرة التي يشهدها القطاع الصحي بالولاية الي جانب الانفتاح الكبير لتوطين عدد من التخصصات الطبية النادرة على مستوى السودان بولاية كسلا من خلال اضافة برامج صحية جديدة.
وعبر الوالي لدي لقائه الدكتور عبد المنعم الطيب مدير الجهاز القومي لامراض الجهاز الهضمي والكبد وبحضور وزير الصحة المكلف بالولاية الدكتور علي ادم – عبر عن تقديره لوزارة الصحة الاتحادية في اختبار ولاية كسلا لتكون المركز البديل لمركز امراض الجهاز الهضمي والكبد.
واوضح ان استضافت ولاية كسلا لإعداد كبيرة من النازحين شكل عبئا اضافيا للقطاعات الخدمية المختلفة وعلى راسها القطاع الصحي الامر الذي تطلب الاهتمام بالقطاع لمقابلة تقديم الخدمات الطبية العلاجية المختلفة مشيرا الي ان هنالك تعاونا كبيرا مع وزارة الصحة الاتحادية ساهم في تحسين الوضع الصحي بالولاية.
من جانبه قدم الدكتور عبد المنعم شكره لحكومة الولاية في استقبالها لمركز أمراض الجهاز الهضمي والكبد بعد انتقاله من ولاية الخرطوم الي الجزيرة بسبب الحرب ومن ثم إلى ولاية كسلا. وقال ان اختيار ولاية كسلا لتكون مقرا للمركز جاء لعدة عوامل وان المركز ستنطلق منه بدايات خدمات الجهاز مشيرا الي خطة العمل الموضوعة وفق ثلاثة مراحل تشمل تشغيل خدمات مناظير القنوات المرارية ابتداء من الأسبوع القادم ومن ثم جراحة القنوات المرارية والبنكرياس فضلا عن الاستفادة من المركز التشخيصي المتطور بتهيئة المقر الدائم للمركز لتقديم الخدمات لخدمة انسان الشرق وكل السودان عبر مباني متخصصة واضاف انه بالإمكان المساعدة في تقديم خدمات أشعة الرنين المغنطيسي وتطوير المعامل التي تساعد في ان يقدم الجهاز المساعدة للتخصصات الاخري.
من جانبه كشف وزير الصحة المكلف بولاية كسلا عن التدخلات التي ستتم في الخدمات التي شهدت بعض التوقف مثال الأشعة المقطعية الرنين المغنطيسيَ. وقال ان ولاية كسلا موعودة بخدمات نوعية في الفترة المقبلة في ظل وجود عدد من الاختصاصيين مشيرا الي سعي الوزارة لتنفيذ البرامج الصحية المتعلقة بأمراض الجهاز الهضمي من عمليات القنوات المرارية وزراعة الكبد الي مرحلة العمليات المتطورة.
وكالة سونا