قال رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة من منطقة أمدرمان العسكرية، إن القوات المسلحة حلها واحد دحر هذا التمرد وهذا راي الشعب السوداني ونحن ننفذ تعليمات شعبنا العظيم. وزاد “مافي سلام وجنجويد موجودين مافي مفاوضات وفي متمردين موجودين.”
وقال البرهان بتأكيد: “كل القوى الخارجية التي تسعى إلى النيل من السودان تراقب بانتباه شديد تحركات هذا الجيش، لأنهم يعلمون جيدًا قوته في ميدان المعركة. ستكون البلاد قريبًا في احتفالية تخليدية لمرور مائة عام على إنشاء أعظم جيش في هذا الكوكب، الجيش السوداني”.
أكد القائد العام أن المجتمع الدولي مذهول من قدرة الجيش السوداني على الصمود والتصدي لأعدائه، الذين يدعمون المتمردين الإرهابيين، بما في ذلك مليشيا الدعم السريع. “هذا الجيش السوداني،” أضاف، “يتسم بالعظمة، حيث لا يفقد أي جندي فيه الأمل أو الإرادة”.
وأوضح البرهان أن المعركة مع المتمردين لا تقتصر على العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة فحسب، بل تمتد لتشمل نيالا والفاشر والجنينة وزالنجي.
وشدد على أن أي شخص يقدم دعمًا أو تأييدًا للمتمردين يُعتبر عدوًا، مثلهم مثل المتمردين أنفسهم.
وجه رسالة إلى العملاء الذين يتجولون في السفارات ويحاولون التآمر ضد القوات المسلحة والوطن، مؤكدًا أنهم لن ينجحوا في الوصول إلى هدفهم، ولن يستطيعوا أن يستغلوا هذا الجيش أو أن يستخدموا المواطنين في مآربهم الخبيثة.
وأشاد بشجاعة شباب ثورة ديسمبر، الذين يقاتلون جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة في سبيل الوطن.
وحيا البرهان كل منسوبي منطقة أمدرمان العسكرية ولكل القادة ولكل من شارك في معركة الكرامة ضد هذا التمرد على الدولة وعلى الشعب السوداني كما حيا شهداء القوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى من قوات الشرطة وجهاز المخابرات والمستنفرين والمواطنين الأبرياء الذين انتهكت أعراضهم وسرقت اموالهم ونهبت مساكنهم من هولاء الأوباش المجرمين من مليشيا آل دقلو الارهابين . كم خص بالتحية سلاح المهندسين كونه أعرق وحدات القوات المسلحة وتحية لمنطقة أمدرمان العسكرية التي سطرت أروع البطولات ضد هولاء الجنجويد وحيا شباب أمدرمان الذين انضموا للقوات المسلحة ومساندتها لدحر هذا التمرد، ووحدات القوات المسلحة بمنطقة امدرمان العسكرية.
النيلين