الطفلة لارين التي سقطت من السيارة بالرياض.. والدها يكشف التفاصيل
لحظات مثيرة ومؤلمة عاشها والد الطفلة لارين الزبير بعد سقوطها من سيارته خلال سيره على الطريق الدائري في الرياض.
وحول التفاصيل التي سردها لـ”العربية.نت” يقول: “كنا في طريق العودة من العزيزية بالرياض، ومعي زوجتي وزوجة أخي وأطفالي وأولاد أخي، وفي غفلة قام أحد الأطفال بفتح باب السيارة، ما أدى إلى سقوط ابنتي “لارين” ذات العامين، وعندما شعرت بفتح الباب، وقفت إلى جانب الطريق، وتفقدت الباب ولم أنتبه أن الطفلة سقطت من السيارة، ولم تنتبه زوجة شقيقي لسقوط الطفلة، وبعد أن قمت بتأمين الباب وتفقدها، وبعد مسيرة 20 متراً، فوجئتُ بعدم وجود الطفلة، وعدتُ بسرعة إلى الموقع”.
إصابات طفيفة
وتابع سرد قصة الحادثة التي وصفها بالعصيبة: “كنت في موقف لا أحسد عليه، ولا أتمنى لأي أب أن يعيش هذه اللحظات، وعندما اقتربت من الموقع، فوجئت بالشاب طلال العنزي يطلب مني أن ألحق به للمستشفى، ولحقت به لأجد ابنتي تصرخ: بابا، ولله الحمد كانت الإصابات طفيفة في الرأس واليدين، وكان موقفاً صعباً وسط بكاء الأم والأطفال”.
وأضاف: “الحمد لله، إصابتها غير خطيرة ونقلتها لأحد مستشفيات الرياض، وتم عمل فحوص للجروح الموجودة في رأسها ويديها، ولله الحمد الطفلة تلعب وتأكل، وتشرب، وأكرمني الله بنجاتها من الدهس ومن خطر الطريق”.
وختم حديثه بالشكر للشاب طلال العنزي، وكافة الشباب الذين نقلوا ابنتي، وكانوا لي ولها نعم المعين بعد الله، فكل كلمات الشكر لا تكفيهم.
يذكر أن الشاب طلال العنزي قد استطاع أن ينقذ الطفلة من الدهس، بعد أن كان يسير بسيارته على الدائري الشمالي مع الثمامة فوق الكوبري، وعند الساعة 11 ليلًا، كانت أمامه سيارة “جيب هونداي توسان” تقلها أسرة، وفجأة انفتح الباب الخلفي للسيارة، وسقطت الطفلة في منظر مروع، لتقع على الأرض حتى تلطخت بالدماء التي سالت من وجهها وجسدها الصغير، ليقوم بنقلها للمستشفى.
العربية