أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية ، اليوم الأحد ، وصول رأس تمثال للملك رمسيس الثاني، بعد أن تم استعادتها من سويسرا.
وقالت الوزارة ،في بيان صحفي اليوم ، إن رأس التمثال جرى إيداعها بمخازن المتحف المصري في ميدان التحرير بالقاهرة، وذلك تمهيداً لخضوعه لأعمال حماية وترميم.
وقال أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصرية، الدكتور محمد إسماعيل خالد، إن استعادة هذه القطعة الأثرية يأتي في إطار الجهود التي تبذلها وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، من أجل استعادة الآثار المصرية التي خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية.
وقال مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية بمصر شعبان عبدالجواد أن الوزارة كانت قد نجحت في تموز/ يوليو الماضي في استعادة رأس التمثال، حيث تم تسليمها للسفارة المصرية بالعاصمة السويسرية، وعادت أخيراً إلى مصر.
وأوضح عبدالجواد أن القطعة المستردة تمثل رأس تمثال للملك رمسيس الثاني كان قد سرق من معبد في أبيدوس وخرج من البلد بطريقة غير شرعية قبل أكثر من ثلاثة عقود، وتعد هذه الرأس جزءًا من تمثال جماعي يصور الملك رمسيس الثاني جالسًا بجانب عدد من الآلهة المصرية، ويعود تاريخ هذ التمثال إلى أكثر من 3400 عام.
كانت الإدارة العامة لاسترداد الآثار بمصر نجحت بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية في إثبات أحقية مصر في هذه القطعة، وأنها خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، وقد تم استعادتها بعد أن قامت الإدارة بعد أن تم رصدها أثناء عرضها للبيع في أحد صالات العرض في العاصمة البريطانية لندن عام 2013، ومتابعة تنلقها بين عدة بلدان حتى وصلت إلى سويسرا، وذلك في إطار إتفاقية التعاون المشترك بين مصر وسويسرا في مجال مكافحة الإتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية.
الرياض