ظهروا في فيديو كأسرى من الجيش اعتقلهم الدعم السريع … وشاب يكشف التفاصيل

في الإسبوع الماضي، تحرك محمد خير الله منصور خير الله المشهور “بالنجميط” في حلتنا (أمبدة الحارة السادسة) من مدينة الثورة بصحبه أحد الأصدقاء إلي مدينة عطبرة وهو يقود سيارة كورلا، وصل إلي عطبرة في نفس اليوم، وبعديها ذهب إلي الدامر لتفقد أسرة عمنا عوض الذي إستقر به المقام في الدامر بعد الخروج من أمبدة، في منزل عمنا عوض قابل شيخ/ عبدالعظيم زكريا ادم ، أحد أبناءه الحلة النجباء والمعروف بخدمة الناس وقضاء حوائجهم في السراء والضراء وقابل أيضآ الشاب/ عبدالغفار ادم احمد “فاريه” وهو أيضآ واحد من أولاد الحلة المحترمين جدآ، قرر ثلاثتهم العودة إلي مدينة الثورة، وركبوا العربية سوا وفي طريقهم لأمدرمان قرروا المرور بشندي للسلام والإطمئنان على أسرة من الحلة أمبدة الحارة السادسة كانت قد نزحت إلي مدينة شندي بعد الحرب، إستقل الشباب الثلاثة العربية في طريقهم من الدامر إلي شندي، ومن شندي إلي أمدرمان، وهم على أعتاب مدينة شندي إنقطع الإتصال معهم، بعد يومين من إنقطاع الإتصال شاهدنا بحسرة شديدة فيديوهات منتشرة على نطاق واسع لأسرى قيل أنهم من القوات المسلحة والحركات المسلحة بيد قوات الدعم السريع تم أسرهم في معركة الجيلي _ الإسبوع الماضي_ وظهر في إحد الفيديوهات ود حلتنا محمد خير الله منصور “النجميط” وهو ضمن الأسرى وهو يرتدي زي عسكري وتبدو عليه أثار التعذيب والإنهاك، ولم يتثنى لنا معرفة وضع شيخ/ عبد العظيم و “فارية”.

المؤكد تمامآ ومن واقع معرفتي الشخصية والأسرية بالشباب التلاته، إنو ماعندهم علاقة بالقوات المسلحة ولا أيآ من الحركات المسلحة ولا هم جزء من المقاومة المسلحة والإستنفار. وهم شباب مدنيين على درجة عالية من الإحترام والمحبة والتقدير سواء كان في حلتنا أو في أي وسط إجتماعي متحركين فيهو، ويشهد لهم الجميع بذلك، وتقع على عاتقهم مسؤوليات كبيرة في إعانة أسرهم قبل الحرب، وتتضاعف هذه المسؤولية بعد الحرب.

هذا المنشور بمثابة نداء لكل شخص يعرف أي معلومة عن ملابسات وضعهم الحالي، ونداء إلي قيادة قوات الدعم السريع ومناصريها لإطلاق سراح الشاب محمد خير الله وضمان سلامة شيخ عبد العظيم والشاب عبد الغفار أدم “فارية” وإطلاق سراحهم إذا ما كانوا قيد الإعتقال لدى الدعم السريع.

المصدر : فيسبوك


انضم لقناة الواتسب

انضم لقروب الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.