بنسبة 50 %.. عودة خطوط مواصلات أمدرمان

سودافاكس ـ بعد الاستقرار النسبي الذي تشهده مدينة أمدرمان، عادت المواصلات بنسبة 50% للعمل داخل الأحياء المختلفة بالمدينة.

سودافاكس


انضم لقناة الواتسب

انضم لقروب الواتسب


تعليق واحد

  1. دارت معارك شرسة، اليوم الجمعة، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمدينة الخرطوم بحري بعد تقدم الجيش عبر محورين من أم درمان وشمال بحري، كما تبادل الطرفان القصف المدفعي من مدينتي أم درمان وبحري.

    وتمكن الجيش من التقدم وعبور جسر الحلفايا الذي يربط شمال أم درمان بمدينة بحري التي تنتشر فيها قوات الدعم السريع منذ بدء القتال في 15 أبريل من العام الماضي.

    وقال شهود عيان لوكالة أنباء العالم العربي، إن معارك عنيفة دارت على الأرض بين الطرفين في أحياء الحلفايا وشمبات تمكن على إثرها الجيش من التقدم بعد وصول تعزيزات من معسكر الجيش بمنطقة الكدرو شمال بحري.

    وأضاف الشهود أن المعارك انتقلت إلى أزقة وشوارع الأحياء مع اتساع مساحات الاشتباكات وتساقط الرصاص الطائش والقذائف المدفعية عشوائيا في مدينتي أم درمان وبحري اللتين يفصلهما نهر النيل.

    وأوضحوا أن الجيش والدعم السريع تبادلا القصف المدفعي حيث يشن الجيش ضربات مدفعية مكثفة من مواقعه شمال أم درمان صوب تمركزات الدعم السريع بمدينة بحري، بينما ترد قوات الدعم السريع على مواقع الجيش في أم درمان.

    وأكد الشهود أن عددا من الدانات والقذائف سقط في أحياء سكينة بمحلية كرري شمال أم درمان ومدينة بحري.

    وقالت تنسيقية لجان مقاومة كرري في بيان عبر فيسبوك، إن اشتباكات عنيفة جدا بكافة أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة تدور بين الجيش الدعم السريع شرق جسر الحلفايا.

    حياة الأطفال السودانيين بخطر.. تحذير أممي من سوء التغذية
    السودان
    السودانحياة الأطفال السودانيين بخطر.. تحذير أممي من سوء التغذية
    كما أشارت إلى قصف مدفعي مكثف من قبل قوات الدعم السريع على بعض أحياء الثورة شمال أم درمان وسقوط أربع دانات في الثورة الحارة 29.

    من جهته، قال مصدر من الجيش السوداني لوكالة أنباء العالم العربي، إن قوات الجيش التي تتوغل إلى عمق مدينة بحري من شمال المدينة وأم درمان تسعى لفك الحصار عن سلاح الإشارة الذي أكد أنه “يتعرض لهجوم كبير”.

    وذكر المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن قوات الجيش تواجه بعض الصعوبات بعد وصول تعزيزات إضافية للدعم السريع من منطقة شرق النيل بمدينة بحري وانتشار القناصة أعلى البنايات، لكنه أكد أن الجيش سيصل إلى وجهته “ومن ثم سننطلق لتحرير الخرطوم” .

    كانت معارك ضارية قد دارت يومي الأربعاء والخميس بين الجيش وقوات الدعم السريع حول سلاح الإشارة المقابل للقيادة العامة على الضفة الأخرى للنيل الأزرق، حيث هاجمت قوات الدعم مقر الجيش الذي تحاصره من ثلاثة محاور منذ بدء القتال قبل أكثر من عام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.