توجه نائب القائد العام للجيش السوداني شمس الدين كباشي ووزير الدفاع يس إبراهيم، الثلاثاء، إلى دولتي النيجر ومالي التي يتردد اسهام قبائلها العربية في تجنيد مقاتلين مع الدعم السريع.
وفي يناير الماضي قال مساعد القائد العام للجيش ياسر العطا إن تقريرا للأمم المتحدة أكد مشاركة مجموعات كبيرة من مرتزقة وفدوا للقتال مع الدعم السريع من تشاد وأثيوبيا وسوريا وليبيا وأفريقيا الوسطى والنيجر ومالي وبوركينا فاسو.
وحينها أكد العطا أن قوات الدعم السريع “بدأت الحرب بنحو 120 ألف مقاتل واستجلبت ما يزيد عن 49 ألف من المرتزقة بواقع 7 ألاف مقاتل أسبوعيا”.
وأفاد مجلس السيادة السوداني في تصريح صحفي أن كل من نائب القائد العام للجيش ووزير الدفاع السودانيين سيجريان خلال الزيارة للنيجر ومالي الواقعتين في غرب أفريقيا مباحثات مع قادة تلك الدول تتناول مسار العلاقات الثنائية بين بلديهما والسودان وسبل تعزيزها.
وتابع إعلام مجلس السيادة قائلا “إن الجولة ستبحث أيضا تطورات الحرب الدائرة الآن وتأثيرها على المحيط الإقليمي والدولي”.
وتتزامن جولة الكباشي وزير الدفاع من جولة لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في الكونغو برازافيل وتشاد في إطار تعزيز وجود موسكو في أفريقيا، في ظل تقارير صحفية تؤكد تنامي العلاقات العسكرية والدبلوماسية بين الخرطوم وموسكو، حيث وصل نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار إلى سان بطروسبورغ الروسية فى زيارة رسمية تستغرق عدة أيام للمشاركة في المنتدى الاقتصادي الدولي، يرافقه وزراء الخارجية المالية والمعادن.
ومنذ منتصف أبريل من العام الماضي اندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم قبل أن تتسع دائرتها في عدة ولايات بإقليمي دارفور وكردفان وأجزاء من ولايتي الجزيرة والنيل الأبيض.
سودان تربيون