شهدت محلية كرري إستقرارا كبيرا في الحياة العامة وان المواطن يتحرك بصورة طبيعية وخصوصا في الأسواق والمحلات التجارية والمستشفيات بفضل التقدم الكبير للجيش في محاور القتال بغرب جنوب ام مدرمان بتعزيز الارتكازات والتقدم المستمر للقوات المسلحة ضد التمرد حيث أن أغلبية المواطنين سلكوا طريق العودة الى ديارهم وذلك بسبب تحسن الأوضاع الأمنية وسيطرة الجيش على المنطقة لكن مع هذا الاستقرار يعاني المواطن في محلية كرري من القصف المدفعي من قبل مليشيات التمرد من بحري في مناطق متفرقة من محلية كرري كما شهدت الايام السابقة قصف عنيف لمناطق شارع الوادي والشنقيطي والنص حيث أدى الى وفاة مواطنين والكثير من الجرحى بسبب القصف .
وقال المواطن (ا. م)الذي يسكن منطقة الثورات غرب محلية كرري أنهم يعانون من قطوعات الكهرباء والمياه والرصاص الطائش نتيجة اشتباكات الجيش مع مليشيا التمرد في المناطق الطرفية لمحلية كرري.
اضاف انهم يواجهون تحديات في البحث عن لقمة العيش والعمل داخل المحلية متعذر للغاية جراء ارتفاع الأسعار بسبب الحرب، شاكرا مجهودات المحلية بتوزيع المواد الغذائية التي غطت احتياجات الفرد والأسرة بشكل جزئي.
وافاد شهود عيان ان محليتي كرري وامدرمان تشهد استقرارا تزداد رقعته يوميا بسبب مجهودات الجيش التي يبذلها لتامين المواطن وممتلكاته والقضاء على مليشيا الدعم السريع.
كما اوضحوا ان محلية كرري بذلت الجهود في مساعدة انسان المحلية والوافدين في مراكز الايواء بتوفير السلع الغذائية وتحسين الأوضاع الصحية والبيئية.
وقالوا إن قانون الطواريء وحظر التجوال ولاية الخرطوم قضى على كثير من الظواهر السالبة وأدى لنشر الأمن والطمانينة للفرد في ظل هذه الظروف.
وأوضحت ولاية الخرطوم في نشراتها الإخبارية انها تقف على عموم الاوضاع داخل الولاية وتسهيل البرامج الصحية والبيئية وتحقيق الحماية والأمن والأمان وتوفير الخدمات الأساسية وإعمار ما دمرته الحرب كما تقوم بمعالجة انسياب خدمات المياه والكهرباء وتنظيم الشوارع.
اشارت مصادر مطلعة ان الأفراد والأسر يعيشون أزمة معيشية بسبب ارتفاع الأسعار نتيجة الحرب الدائرة وان فرص العمل الحر أصبحت نادرة نتيجة الوضع العام في ولاية الخرطوم.
كما ان ارتفاع الدولار اثر على كثير من السلع فارتفعت اسعارها راء ذالك الارتفاع في السوق كما ارجعوا هذه المشكلة نتيجة لأن كل اسواق مدينة أمدرمان اغلقت ماعدا سوق صابرين فانحصرت فيه التجارة وما تبقى توزع في الولايات الآمنة.
وكالة سونا