اوشا تدخل خط دعم النازحين واطفال التعليم بولاية كسلا

اعلن مكتب الامم المتحدة للمساعدات الانسانية بالسودان (اوشا) استجابته لدعم النازحين والمجتمعات المتأثرة بالنزاعات الملسحة في السودان خاصة الاهتمام بعودة الاطفال الى العملية التعليمية وافتتاح المدارس.

واكد نائب مدير المكتب بالسودان خلال لقائه والي كسلا المكلف اللواء ركن معاش الصادق محمد الازرق بحضور امين عام الحكومة ووزيري التربية والتوجيه والانتاج والموارد الاقتصادية ومفوض العون الانساني ومدير مكتب المنظمة بولاية كسلا اكد حرصهم للعمل مع حكومة ولاية كسلا وتقديم مزيد من الدعم والاهتمام بعودة الاطفال النازحين للتعليم والاستجابة بصورة افضل لحوجة النازحين بولاية كسلا.

واستعرض والي كسلا خلال اللقاء رؤية حكومة الولاية ومواقف المنظمات في كل ماتحتاجه الولاية في مسالة الطواريء مناديا بضرورة ان تكون الاستجابة عاجلة فيمايلي التدخل بايجاد المواقع البديلة للنازحين من المدارس المتخذة كدور للايواء.

ووجه الوالي لتحقيق شراكة حقيقية مع المنظمات تكون ذات جدوي تمكن الولاية والشركاء من تقديم خدمة افضل لمواطني الولاية منوها الى امكانية اعادة النظر في جدوي هذه الشراكات في استمراريتها من عدمها الامر الذي يتطلب من المنظمات الاهتمام بهذا الامر الذي يشغل بال حكومة الولاية (تفريغ المدارس) والذي يعتبر اولوية قصوى للولاية والشركاء.

وكان اللقاء قد ناقش اهم القضايا التي تشغل الولاية واجهزتها والمتعلقة بترتيب اوضاع النازحين في المدارس لبداية العام الدراسي الجديد وتجميعهم في مواقع بديلة خاصة مصنع تجفيف البصل في وقت قررت فيه حكومة الولاية تخصيص 40% من المدارس كمراكز للايواء و60% لفتح المدارس.

وتطرق الاجتماع ايضا الى اهمية التجهيزات المتعلقة بموقع السكن البديل وتوفير الاحتياجات من مياه والصرف الصحي وتوفير خيام و(رواكيب) تكون بديلة للمدارس التي سيتم اخلاؤها من النازحين.

وتشير(سونا) الى ان حكومة الولاية كانت قد اعلنت عن انطلاق العام الدراسي الجديد في في التاسع من يونيو الجاري باسبوع المعلم على ان تبدأ الدراسة في جميع مدارس محليات الولاية عقب عطلة عيد الاضحي المبارك عدا محلية كسلا الى حين ترتيب اوضاع النازحين في المدارس المستخدمة  كمراكز للايواء.

صحيفة اليوم التالي


انضم لقناة الواتسب

انضم لقروب الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.