ولاية الخرطوم تشرع في تنفيذ مشروع البوابات الحدودية

في الوقت الذي تخوض فيه ولاية الخرطوم حرب الكرامة وتقدم الخدمات لمواطنيها إتجهت شمالا الى حدودها مع ولاية نهر النيل لإستئناف مشروعها باقامة بوابات على حدودها مع الولايات مرتبطة بمجمعات خدمية وفقا لمخرجات المخطط الهيكلى باقامة مراكز حضرية خدمية في الأطراف.

و وقف والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم على رأس وفد عال من المختصين على موقع البوابة عند حدود ولاية نهر النيل. ورافق الوالي الامين العام المكلف لديوان الحكم المحلي الأستاذ إيهاب هاشم اسماعيل والمدير التنفيذى لمحلية كرري أحمد المصطفى علي ومدير عام الأراضي مولانا أحمد يحي ومدير هيئة الطرق والجسور ومصارف المياه مهندس مختار عمر صابر ومدير عام المساحة ومدير التخطيط وممثل المساحة العسكرية. وتم من خلال الزيارة الإتفاق على موقع البوابة الحدودية و الموقع المقترح لاقامة المجمع الخدمي و الذي يضم محطة وقود و استراحة و مركز تسوق ومطاعم و دورات مياه.

وتقرر البدء فورا في تصميم المشروع والشروع في تنفيذه. في السياق وقف والي الخرطوم ومرافقوه على اعمال الخريف وذلك من خلال العمل الذي يجري تأهيل في مزلقانات طريق النيل الغربي عند منطقة الوادي الأخضر وسبق هذه المرحلة اعادة تأهيل ٤ مزلقانات أخري عند تقاطع الخيران مع مسار الطريق. واكد الوالي أهمية إكمال هذه الاعمال قبل الخريف حتى لا يتعرض الطريق للجرف بسبب السيول خاصة وأن الطريق يربط الولاية بولايات الشمال والشرق وتمر به حركة الآليات الثقيلة كما وجه باكمال صيانة متبقي الطريق.

في الاثناء توقف والي الخرطوم عند محطة توزيع البنزين بالريف الشمالي و وقف على الاجراءات المتبعة لضمان استخدام الوقود للاستهلاك الشخصي دون المتاجرة به و وجه بتسريع الاجراءات و معالجة تكدس العربات علما بان التكدس يحدث في يوم وصول الوقود وتحصل المركبات على حصتها بكل يسر في الايام التالية.

فيما شدد الوالي بإزالة المباني التي يجري تشييدها في مناطق الريف الشمالي دون الحصول على تراخيص من السلطات المختصة. و ادت الهجمة الشرسة الى الزحف على حرم الشارع وشرعت السلطات المختصة بفتح بلاغات في الافراد والجهات التي تقوم بتشييد المباني عشوائيا.

سونا


انضم لقناة الواتسب

انضم لقروب الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.