شوف يا(حليم) عشان نقفل ملفك دا نهائي
شوف يا(حليم) عشان نقفل ملفك دا نهائي…
بقلم الاعلامي : احمد دندش
اول حاجة انا مااستعجلت اكتب اي حرف لحدي مااسمع تبريرك و(ياريتني ياخ ماانتظرت)…
طيب نمسك معاك القصة برااااحة كدا…
انت قلت الاضاءة خلتك ماشايف انو التيشيرت عليهو صورة الشهيد عثمان مكاوي.!
طيب بعد ما(قلعت) التيشيرت ما(عاينت فيهو).؟
ياخ نفترض انو كلامك دا كلو صاح…
طيب ياخ ناسك الجدعت ليهم التيشيرت ديل -(الشكيه لي الله)- مافيهم واحد ساكت بعرف الشهيد مكاوي…؟
مافيهم واحد جاك وقال ليك انت غلطان الصورة دي صورة مكاوي ماصورة (دعامي)..؟
اعتقد انو لو كان حصل الكلام دا كان ممكن ترجع تلبس التيشيرت باقي الحفلة و(يادار مادخلك شر)…
او كان ممكن بعد الحفلة طوالي توضح للناس سؤ الفهم الحصل، لكن تجي هسي بعد (الردم) الاتردمتو دا، تحكي ليك (القصة الحزينة) دي مااااظن في زول بصدقك…
بعدين يا(حليم) حكاية انا ود ناس منو و(قبيلتي) شنو والقصص الفارغة دي مابتخارجك والله من (الورطه) الوقعت فيها دي…
الحرب المدورة هسي دي فيها (طوابير) و(بيع) و(خيانة) انت ذاتك ماممكن تتخيلها…
الفرز ياحبيب بقى بالمواقف بس…
لا بالقبيلة وبالاهل…
وانت موقفك للاسف كلنا شفناهو وانت بتجدع تيشيرت فيهو صورة انبل واشجع و(ارجل) مقاتل سوداني…
مكاوي ياحليم كان بزرع في الناس الامل في عز الحرب بكلامو وابتسامته السمحة…
انت في الوقت داك كنت بتعمل في شنو.؟
كنت للاسف بتغني لابس (برمودا)..!
انت عارف يا(حليم)…
انت حاولت تمرق من الورطة دي ب(الفهلوة)…
مفتكرها (اغنية) من اغنياتك الغريبة البتغنيها دي وداير تمررها وخلاص…
لالالا الوضع هنا بختلف…
انت (هبشت) حاجة كبييييييرة شدييييييد عندنا كلنا كسودانيين…
عشان كدا احسن تشوف ليك حنك تاني عشان (الشريحة) دي للاسف ما(قرت) في تلفونات (عقولنا).!
ولو بتسمع كلامي انا شايف انك تعمل ليك فيديو جديد توضح فيهو الحاصل بالجد، وتعتذر فيهو اعتذار مباشر وصريح، وتطلب العفو والسماح من (اولاد مكاوي) الصغار قبل ماتطلبوا مننا كشعب سوداني ماعندو حاجة اغلى من دم الشهداء السال في معركة (الكرامة) دي.
خروج:
كنت عايز (اشتمك حبة) لكن لقيت انو انت الشتيمة مابتأثر فيك لانها لو كانت بتأثر فيك كان (سولجا) خلاك (تتوب) من البتعمل فيهو دا.!
(رحم الله الشهيد مكاوي وكل شهداء قواتنا المسلحة الباسلة)