أصدرت حكومة ولاية الخرطوم، بياناً اليوم، أدانت فيه استمرار قصف المليشيا المتمردة للمواطنين الأبرياء في الأحياء السكنية والمستشفيات والأسواق والمرافق المدنية والخدمية، حيث نتجت عن ذلك حالات موت وعشرات الإصابات في محليات كرري وأم درمان وأمبدة .
فيما استهدفت المليشيا مستشفى الدايات بعد افتتاحه جزئياً بعد توقف دام 15 شهراً وهو من المستشفيات التي تقدم خدمة مطلوبة في الوقت الراهن للنساء الحوامل والولادة تحت ظروف تتوفر فيها العناية الصحية، غير أن الاستهداف حرم النساء الحوامل من هذه الخدمة وإيقاف العمل بالمستشفى، الشئ الذي يتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية التي توفر الحماية للمدنيين في حالات الحروب.
وقالت حكومة ولاية الخرطوم: “كما أجبرت المليشيا، مواطني مناطق شمال بحري بإخلاء منازلهم وإجبارهم على قطع النيل بالمراكب التقليدية في زمن الفيضان، مما يُعرِّض حياتهم لخطر الموت غرقاً وأغلبهم من النساء والأطفال، تم حرمانهم من حمل أبسط أمتعتهم الشخصية ووصلت أعدادهم حتى الآن لأكثر من (6) آلاف مواطن ومواطنة واجهوا جريمة إرهابية مُروِّعة تُضاف إلى سجل مليشيا الدعم السريع والتي تؤكد في كل يوم أنها تستخدم المفاوضات كتكتيك ضمن مخططها الرامي للقضاء على المواطن وانتهاك حقوقه ونهب ممتلكاته وتهجيره لخدمة أجندتها الحقيقية”.
وأكّدت حكومة ولاية الخرطوم، أنه رغم هذا الاستهداف فإنها تقوم بواجبها كاملاً تجاه حماية المواطنين بشتى السبل وتمضي في تقديم التزاماتها تجاه توفير خدمات الصحة والمياه والكهرباء وتقديم العون الإنساني.
وأشادت بثبات وصبر المواطنين على إنتهاكات المليشيا المتمردة، وطالبت المجتمع الدولي القيام بمهامه المنصوص عليها في القوانين بحماية المواطنين.
صحيفة السوداني