قالت نقابة الصحفيين السودانيين، إن قوة مسلحة اختطفت الصحفي علاء الدين أبو حربة من منزله أمس الأول في منطقة شرق النيل، الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع.
وطالبت تلك القوة بفدية مالية ضخمة لإطلاق سراحه، مهددةً بتصفيته جسديًا إذا لم تتسلّم المبلغ المطلوب. ورغم تسلمهم للمبلغ، ضاعفوا الفدية من مليار إلى ملياري جنيه سوداني، مما يضع حياة الصحفي علاء الدين في خطر داهم في أي لحظة.
وأدانت النقابة في بيان اليوم الاحد بشدة “هذا العمل الإجرامي البربري”، وحملت قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفي علاء الدين، مؤكدة أن تهديد حياته أو المقايضة عليها يمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية.
وفي سياق متصل، قال بيان النقابة: “وفي تصعيد آخر للانتهاكات، داهمت مجموعة مكونة من خمسة أفراد ملثمين ومسلحين بأسلحة نارية فجر الجمعة 16 أغسطس، منزل الصحفي عبد الرحمن حنين في شرق النيل. وقاموا بترويع زوجته وأبنائه ونهبهم تحت تهديد السلاح، حيث نهبوا أربعة أجهزة لابتوب، وتلفونات، ومبلغ 750 ألف جنيه، بالإضافة إلى مصوغات ذهبية تخص زوجته. هذه الحادثة تؤكد مجددًا أن حياة المواطنين والصحفيين في خطر دائم من تكرار عمليات النهب المسلح في تلك الأنحاء”.
وحذّرت النقابة من الانهيار الأمني الشامل والفوضى العارمة التي تعيشها البلاد، خاصةً في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع التي ترافقها انتهاكات جسيمة لحقوق المواطنين، وطالبت النقابة بضرورة التزام قوات الدعم السريع بالقانون الدولي الإنساني واحترام حقوق الإنسان.
صحيفة السوداني