الجيش كمؤسسة بريء من تهمة إنشاء الدعم السريع ومن جريرة تضخيمه، تلك الخطيئة التاريخية حدثت بقرارات سياسية وتدخلات أجنبية، دفع الجيش نفسه ثمنها قبل أي جهة أخرى بآلاف الشهداء وآلاف الجرحى وآلاف المعتقلين في حرب أبريل.
و ما زال يدفع ثمنها حتى الساعة، ويجتهد للقضاء على مليشيا مجرمة تضخمت وتحولت إلى غول ضخم أراد أن يبتلع الدولة السودانية كلها بمخطط دولي غاشم، كاد أن ينجح لولا تصدي الجيش له بمنتهى البسالة والشجاعة والإقدام.
السودان الجديد