فرض مكتب وزارة الخزانة الأمريكية اليوم، عقوبات على مدير منظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ميرغني إدريس سليمان.
وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأمريكي، ان القرار صدر نسبة لقيادة ميرغني إدريس جهود القوات المسلحة السودانية للحصول على أسلحة لاستخدامها في حربها المستمرة مع قوات الدعم السريع.
وأضاف: “كان إدريس في قلب صفقات الأسلحة التي غذت وحشية الحرب ونطاقها، حيث عمل كمدير عام لنظام الصناعات الدفاعية (DIS)، الذراع الأساسي لإنتاج الأسلحة وشرائها في القوات المسلحة السودانية. صنف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية نظام الصناعات الدفاعية (DIS) في 1 يونيو 2023، لكونه مسؤولاً عن أو متواطئًا أو شارك بشكل مباشر أو غير مباشر أو حاول المشاركة في أعمال أو سياسات تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في السودان”.
ومضت وزارة الخزانة الأمريكية في تقريرها: “منذ بداية الحرب، أعطت القوات المسلحة السودانية، الأولوية لاقتناء الأسلحة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار الإيرانية واتفاقية الموانئ مقابل الأسلحة مع روسيا، واختارت توسيع الصراع بدلاً من إنهائه من خلال المفاوضات بحسن نية. لقد شجعت الأسلحة والدعم الدبلوماسي الذي قدمته إيران وروسيا القوات المسلحة السودانية وقللت من اهتمامها بتهدئة الصراع”.
من جانبه، قال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بالإنابة برادلي ت. سميث: “إن إجراء اليوم يؤكد الدور الأساسي الذي لعبه أفراد رئيسيون مثل ميرغني إدريس سليمان في شراء الأسلحة وإدامة العنف وإطالة أمد القتال في السودان.. إن الولايات المتحدة ملتزمة بتعطيل قدرة كلا الجانبين في هذا الصراع على شراء الأسلحة والتمويل الخارجي الذي يقوض إمكانية التوصل إلى حل سلمي”.
قائد مشتريات القوات المسلحة السودانية
ميرغني إدريس سليمان هو رئيس منظومة الصناعات الدفاعية المدرج على قائمة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، وهو الذراع التابع للقوات المسلحة السودانية المسؤول في المقام الأول عن شراء الأسلحة وإنتاجها. بدأ إدريس حياته المهنية في سلك الضباط في القوات المسلحة السودانية، وتخرج جنبًا إلى جنب مع قائد القوات المسلحة السودانية البرهان في الدفعة الحادية والثلاثين. ثم خدم في جهاز الاستخبارات السوداني قبل تعيينه لقيادة المنظومة. ومنذ تعيينه، عمل إدريس كوجه لمشتريات القوات المسلحة السودانية، حيث ترأس العديد من الوفود الرسمية للموردين المحتملين.
صحيفة السوداني