قُتل وأُصيب 12 عاملا زراعيا، في حادث اصطدام طائرة لمكافحة الآفات الزراعية بشاحنة صغيرة، أثناء هبوطها في مدرج ترابي بمنطقة الفشقة الزراعية بولاية القضارف على الشريط الحدودي شرقي السودان.
وقال مدير عام وزارة الزراعة والإنتاج بولاية القضارف عمار عبد الله سليمان، لـ “سودان تربيون”، السبت؛ إن “4 عمال زراعيين قُتلوا وأصيب 8 آخرين، أمس الجمعة، إثر اصطدام طائرة لمكافحة الآفات بشاحنة صغيرة”.
وأشار إلى أن الحادث وقع عند هبوط الطائرة في المدرج الترابي المخصص لها في الشريط الحدودي بمحلية الفشقة بولاية القضارف، حيث تفاجأ الطاقم بشاحنة “تكتك” على متنها عمال زراعيين أثناء عودتهم من حصاد محصول السمسم.
وأفاد سليمان بأنه جرى إسعاف المصابين من العمال الزراعيين إلى مستشفى المدينة 8، بينما جرى تحويل الحالات الحرجة إلى مستشفى كسلا التعليمي بولاية كسلا.
وذكر المسؤول أن طاقم الطائرة المكون من ثلاثة أشخاص أحداهما أوكراني الجنسية لم يصابوا بأذى، لكن الطائرة تأثرت بتلف وتحطم في الجناح الأسفل من اليمين وتحطم آخر في المروحة.
وكشف عن تلقيهم التزام من الشركة المالكة للطائرة باستبدالها بأخرى لمواصلة مكافحة الطيور والآفات.
ويشتكي المزراعون من ضعف مكافحة الآفات وطيور “الزرزور”، خاصة وأن ولاية القضارف يعتمد عليها قطاع كبير من السودانيين لتأمين احتياجاتهم من المحاصيل، بعد توقف أعمال الزراعة في ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار وبعض مناطق كردفان بسبب النزاع المسلح القائم.
وتعتبر ولاية القضارف الواقعة في شرق السودان أكبر منطقة زراعية تعتمد على الأمطار، حيث تنتج محاصيل السمسم والذرة الرفيعة والفول السوداني وعباد الشمس بكميات كبيرة.
سودان تربيون