عبد الرحيم دقلو يعود هائماً على وجهه!!!
_ صديق محمد عثمان _
وحينما فتح الله على دولة (56) أبواب رزقه بفضل مجهودات الصادقين المخلصين ودعم الأتقياء ودعوات المسلمين في أصقاع الأرض، استأجرته لحراستها من شعبها والمستضعفين من المسلمين، استأجرت إجرامه وطباعه الفسلة وسوء خُلقه ولم يزل يعلو في ناديها حتى سوّلت له نفسه ان يستولى عليها كلها فهربت من أمامه ونهض في وجهه الشعب وابناؤه المخلصون الأتقياء الأخفياء الذين يخفون عند كل فزع ويزهدون حين تنبسط المطامع وتقوم المصالح ويستشري شح النفس، فأعادوه إلى ما كان عليه هائماً على وجهه.
ولكنهم سيخطئون إذا أعادوا ذات الدولة التي استأجرته سابقاً.!