كشف علماء عن تفاصيل مرعبة حول مصير الأرض، حيث تم رصد تصادم بين مجرتين ضخمتين بسرعة هائلة تصل إلى 2 مليون ميل في الساعة، وقع الحدث على بعد حوالي 290 مليون سنة ضوئية من الأرض في خماسية ستيفان، وهي مجموعة من خمس مجرات.
كان الاصطدام بين المجرتين، NGC 7318b و NGC 7318a، حدث نتيجة لجذب الجاذبية القوي بينهما.
وقد تسببت هذه الصدمة في تمزيق غاز الهيدروجين من المجرة؛ ما قد يؤثر بشكل كبير على تكوين النجوم الجديدة فيها. كما تسببت الصدمة في انفجار قوي يشبه “الطفرة الصوتية لطائرة مقاتلة”.
ورصد العلماء هذا الحدث باستخدام تلسكوب WEAVE في إسبانيا، وهو جزء من مشروع دولي يتضمن أيضًا تلسكوب LOFAR في هولندا. ووفقًا للباحثين، فإن الاصطدام قد استمر حوالي 10 آلاف عام، مع تأثير كبير على الغاز البارد في المجرات، والذي ينتج عنه توهجات ضوئية قوية.
وأشار العلماء إلى أن هذا الاصطدام يتيح رؤية لما قد يحدث في المستقبل إذا اصطدمت مجرتنا “درب التبانة” بمجرة “أندروميدا” في غضون 10 مليارات سنة، وهو احتمال بنسبة 50%. إذا وقع هذا التصادم، قد يتسبب في تغييرات كبيرة في ، رغم أن الكواكب والنجوم في المجرتين لن تصطدم بشكل مباشر.
وتُظهر هذه الدراسات الجديدة رؤى قيّمة حول طبيعة المجرات في الكون، حيث يواصل العلماء استخدام تلسكوب WEAVE للكشف عن المزيد من التفاصيل التي قد تغير فهمنا لتطور وتكوين المجرات.
إرم نيوز